3 صفات قال عنها النبي إنها لو مش فيك. . يبقى أنت من أهل الجنة!

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا رسول وبعد، كما عرفت من عنوان المقال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أصحابه عليهم السلام وأخبرنا أن الله عز وجل كتب الجنة لأصناف من الناس لابد من توافر مواصفات فيهم، وكما هو معروف فإن أول تلك الصفات الشهادة بدين الإسلام ورسوله، وغير ذلك من صفات.

ولكن ثلاث صفات فقط تبين الغرض حول تخصيص أهل الجنة بأن لا يكون أحدهم فيه أحد هذه الصفات المذمومة.

يقول عليه السلام في تلك الصفات:

(من ماتَ وَهوَ بريءٌ منَ الْكبرِ والغُلولِ والدَّينِ دخلَ الجنَّةَ)

وتفصيل  الحديث في تلك الصفات هي.

فأول الصفات أن يكون المسلم بعيد كل البعد عن الكبر والتكبر على الناس، فإن ذلك الفعل يورث البغض بين الناس ويجعل الناس يمكرون بهذا المتكبر، ولهذا جاء الإسلام لينفي أن يكون المسلم ذلك، فإن كلن فعليه أن يترئ من الكبر فهذه صفة ليكون المسلم من أهل الجنة.

والثانية، أن لا تكون من أصحاب الغلول، وببساطة أن لا تكون من الخائنين الذين ذمهم الله عز وجل في مواضع كثيرة من القرآن الكريم.

فإن أمنك أحد على ماله لا تختلس منه شيءً، وقس ذلك على كل أمور دنياك.

والثالثة، أن لا تكون من الخائنين في الدين، بحيث أن تأخذ المال من الناس ثم يرزقك الله المال فلا تعطي صاحب الدين ماله وحقه.

فإن لم تكن فيك تلك الصفات الثلاثة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لك بأنك من أهل الجنة،