فرط النادي الأهلي في 4 نقاط خلال مباراتي البنك الأهلي ثم إنبي، وهو ما وضع الفريق الأحمر في مأزق شديد خلال مشوار المنافسة على لقب الدوري الممتاز.
عوامل كثيرة وراء حالة التراجع الفني الشديد لعناصر الفريق الأحمر خلال المواجهات الآخيرة:
-أخطاء الدفاع الكارثية:
تلقت شباك النادي الأهلي 6 أهداف في آخر مباراتين في بطولة الدوري، وذلك يكشف عن وجود مشاكل دفاعية كبيرة بالخط الخلفي، في ظل عدم قدرة قلبي الدفاع على التمركز الجيد والإلتحام القوي وفرض الرقابة بشكل منظم، ولكن يضع قلبي دفاع الأهلي تركيزهم في عملية بناء الهجمات دون الالتزام بالدور الدفاعي المطلوب
.-تبديلات مارسيل كولر
افتقد السويسري مارسيل كولر إلى عملية قراءة الخصم بشكل جيد، حيث لم يتوقع في لقاء البنك الأهلي عودة المنافس، ولم يتوقع نفس الأمر في مواجهة إنبي، وذلك اتجه نحو استبدال مروان عطية وأحمد نبيل كوكا في مواجهة إنبي وهو ما ترتب عليه عودة المنافس وتسجيل هدف التعادل القاتل.
-افتقاد بديل إمام عاشور.. أفشة خارج الخدمة.
غياب إمام عاشور لاعب وسط النادي الأهلي، كشف الفريق بشكل كبير، حيث تأثر المارد الأحمر بسبب غياب أهم نجومه، في ظل قدرته على الاحتفاظ بالكرة ونقل الفريق إلى الأمام وقيادة الهجمات بطريقة مميزة، في حين لا يقوم محمد مجدي أفشة بهذا الدور.
-مستوى موديست
هناك تراجع كبير في مستوى الفرنسي أنطوني موديست، ورغم ذلك يخرج المدير الفني في المؤتمر الصحفي لمجاملة اللاعب وأطلاق تصريحات غير واقعية بشأنه، بينما يفرط مهاجم الفريق في كم كبير من الفرص السهلة خلال المباريات وهو ما حدث في لقاء إنبي وتحديدا خلال الشوط الأول.
-ثقة زائدة تهدد حسم المشاركة في دوري الأبطال قبل نهاية الدور الأول
يعاني الفريق من ثقة زائدة في الحد بشكل واضح في المباريات المحلية، وهو ما يترتب عليه عودة الأندية المنافسة إلى مجريات اللقاء بشكل غير متوقع وهو الأمر الذي قد يضع الفريق في موقف محرج على المدى القريب في ظل أهمية حسم المركز الأول أو الثاني قبل نهاية الدور الأول لتأكيد المشاركة في دوري أبطال أفريقيا.