5 مشاهد بحياة النقشبندى.. صداقته بأم كلثوم وأوامر السادات وراء إنشاد «مولاى»
5 مشاهد بحياة النقشبندى.. صداقته بأم كلثوم وأوامر السادات وراء إنشاد «مولاى»
يعتبر الشيخ سيد النقشبندى، أحد أشهر المبتهلين والمنشدين فى مصر والعالم الإسلامي، والذى ترك قبل رحيله فى مثل هذا اليوم 14 فبراير عام 1976، إرثا كبيرا من الابتهالات الدينية، مثل “مولاي إنى بابك، ورسولك المختار، وأغيب، ويا رب إن عظمت ذنوبى، والنفس تشكو”.
نقدم 10 صور تبرز جوانب من حياة النقشبندى كما يلى:
:الصورة الأولى للشيخ سيد النقشبندى مع قيثارة السماء وأحد أبرز عمالة تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، تبرز الصورة كيف كان النقشبندى على علاقة جيدة مع زملائه من المقرئين والمبتهلين.
الصورة الثانية للنقشبندى مع كوكب الشرق أم كلثوم، فقد كان على صداقة معها، وفى حوار سابق أجراه اليوم السابع مع حفيده سيد شحاتة النقشبندى، قال إن جده كان يحب أم كلثوم جدا و كان يقلدها وهو شاب ويغنى أغانيها وخاصة رباعيات الخيام، وولد الهدى، وبعد شهرته جاءت أم كلثوم فى زيارة لطنطا، وقابلها جدى فى غرفة الإمام بمسجد السيد البدوى وزارت مقام السيد البدوى ومقام سيدى عبدالمتعال، ودعاها لزيارة أسرته فى البيت، حيث كانت أمى تحبها جدا وتغنى أغانيها لأنها كانت تتمتع بصوت جميل، وجاءت أم كلثوم إلى البيت واستقبلها أبناء الشيخ وزوجته استقبالا حارا.
الصورة الثالثة للنقشبندى مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات
الشيخ سيد النقشبندى مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات
تبرز الصورة حفاوة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بشيخ المبتهلين سيد النقشبندى، الذى كان يحب سماع صوته، ويروى أن السادات، خلال حفل خطبة ابنته طلب أن يجمع النقشبندى والموسيقار بليغ حمدى عملا واحدًا فقال:”احبسوا النقشبندى وبليغ مع بعض لحد ما يطلعوا بحاجة”.
في الصورة التالية نرى النقشبندى مع الموسيقار بليغ حمدى خلال بروفة إحدى أناشيده التى تعاونا فيها معا بعد طلب الرئيس السادات.
الشيخ سيد النقشبندى مع بليغ حمدى
الصورة الخامسة للنقشبندى يصافح رجل دين مسيحى ، فى إحدى الأمسيات الدينية التي كان ينشد فيها النقشبندى.
ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى، فى 7 يناير عام 1920، بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وانتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، و في طهطا حفظ النقشبندى القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، وفي عام 1955 استقر الشيخ سيد النقشبندى فى مدينة طنطا وذاع صيته في محافظات مصر والدول العربية.
دخل النقشبندى الإذاعة عام 1967، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات، وتوفى إثر نوبة قلبية فى 14 فبراير 1976، وقبل وفاته بيوم واحد كتب وصيته لشقيقه من والدته سعد المواردى فى العباسية.