فن

طلبوها لفيلم جريء فرفضته ووافقت عليه سهير رمزي

طلبوها لفيلم جريء فرفضته ووافقت عليه سهير رمزي

يحدث كثيرًا في عالم الفن ألا يرضى فنان أو فنانة عن دور ما، فيتم إسناده إلى فنان آخر ويوافق عليه على الفور رغم المحاذير الفنية والأخلاقية، والتي لا تهم الفنان بقدر الفائدة الفنية التي ستعود عليه والشهرة التي سيتمتع بها نظير تأديته دور جريء.

وهذا ما حدث بعدما رفضت الفنانة الراحلة ناهد شريف دورًا في فيلم المذنبون غير راغبة في إبداء الأسباب سوى أنها لم ترى أن الدور يليق بها، فرأى المخرج سعيد مرزوق أن يسند دورها إلى الفنانة المعتزلة سهير رمزي، والتي وافقت على الفور دون نقاش، بعدما علمت أن القصة تعود إلى الكاتب الكبير نجيب محفوظ.

وكانت قد تحدثت عن القليل من محطاتها التمثيلية، وعن المسلسل الجديد آنذاك والذي شاركت فيه وهو “قصر العشاق”. وأوضحت خلال عن رأيها في برامج الكاميرا الخفية وفي الشيخ الجليل الإمام الشعراوي، فضلًا عن ندمها على بعض المشاهد التي قدمتها،  وأبرز ما قالته عن حياتها الفنية:صرحت الفنانة المعتزلة سهير رمزى، أن لو رجع بها الوقت مرة أخرى لشبابها لرفضت تمثيل بعض المشاهد والأفلام الجريئة التى ظهرت من خلالها  بالمايوه الصيفي، لا سيما مشاهدها في فيلم ” المذنبون “، وأشارت بحدة إلى عدم حبها للفيلم رغم أنه قصة الكاتب العالمي ” نجيب محفوظ “.

وصرحت الفنانة سهير رمزي أنها لا تقوم بتحريم الفن إطلاقًا، ولكن القرار الخاص باعتزالها جاء من داخلها حبا لله، وطمعًا فى غفرانه، وتضيف مرة أخرى: “قمت بأدوار جريئة لكنني لم أدخن يومًا سيجارة ولم أشرب البيرة، وبالفعل أديت مشاهد غاية في الجراءة لكنني حين أراها الآن يحزنني ذلك بشدة”. كما كشفت “رمزي” أن الشيخ الشعراوي أثر في حياتها وهدايتها بشكل كبير، وهو شخصية لن يجود الزمان بمثلها كثيرًا، وذلك مظرًا لبساطته في توصيل المعلومة بوضوح.كما أنها حكت تفاصيل الاستفسار الذي وجهته والدتها للشيخ محمد متولي الشعراوي عن الوضوء بـ”المانيكير”، مصرحة: “جاء رد الشيخ محمد متولي الشعراوي عليها بسيطًا جدًا، ودلها على الجواب قائلًا لها أن الله لو أراد أن تصبح طبيعتك أفضل بـ(المانيكير) لخلقك علة تلك الشاكلة”. وعن برنامج الفنان رامز جلال قالت النجمة سهير رمزي، أنها لم تكن تعلم إطلاقًا بالبرنامج قبل التصوير وهو برنامج “رامز تحت الأرض”، مشيرة إلى أن البرنامج في بدايته كان مع الإعلامي اللبناني الشهير نيشان. وكشفت الفنانة المعتزلة أن فريق إعداد البرنامج تعامل معها بأسلوب محترم جدًا لا يثير الشك، كما استقبلوها في المطار بالأزهار والورود، ولم تتلق إساءة من أي شخص.وعن رأيها، صرحت أن برامج المكاميرا الخفية ليست مذلة مثلما يصرح البعض، لا سيما أن جميع الممثلين من الممكن أن يقوموا بأداء مشاهد مماثلة في أي عمل فني، موضحة أن برنامج “رامز تحت الأرض” شوهد بأعلى نسبة مشاهدة في جمهورية مصر العربية. وحول قضية حجابها وتعرضها للهجوم بسببه، قالت إن ظهور خصلة من شعرها، هو إجراء عادي وليس كما يشيع البعض أنه يهين للحجاب، مشيرة أنها تغطي شعرها لإرضاء ربنا لا الناس. وأضافت الفنانة سهير رمزي أنها ترى فتيات جميلات جدًا ومحجبات، ومع ذلك يرتدين الملابس الضيقة التي تظهر أجسامهن، ولكنها لم ترغب في فعل ذلك. يذكر أن الفنانة سهير رمزي تخلت عن الحجاب مؤخرًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى