عالم آثار يكتشف لغزا يحيط بمقبرة توت عنخ آمون

كانت ومازالت عمليات التنقيب عن الحضارة المصرية مستمرة في الكشف عن أسرار وعجائب للفراعنة، من بينها ما أثره عالم الآثار الدكتور “كريس نونتون” عن احتمال ظهور اكتشاف كبير بعد اكتشاف حالة شاذة خلال مسح بالقرب من مقبرة توت عنخ آمون.

كشف الدكتور تونتون ، مؤلف كتاب “البحث عن المقابر المفقودة في مصر” ، كيف أن اكتشافًا رئيسيًا بالقرب من مقبرة توت عنخ أمون يمكن أن يقلب الموازين.

قال “نوتنو”: “كشف مسح عن شذوذ في محيط المقبرة، في منطقة قبر توت عنخ آمون، ولم يكن واضحًا ما إذا كان هذا جزءًا غير مكتشف من مقبرة توت عنخ آمون ، أو قبرًا منفصلًا أو أي شيء آخر تحت الأرض مخفي تمامًا”.

وأضاف:”إذا كان علي أن أتنبأ إلى أين سيذهب ذلك ، أعتقد أن هذه الحفريات ستستمر ، وفي النهاية ، سيكونون قادرين على إثبات أو دحض ما إذا كان هناك أي شيء تحت السطح.”

وقال الدكتور نونتون إنه مع احتمال أن يكون العثور على الملكة مثيرًا للغاية ، فإن الأمر يستحق المزيد من التحقيق، مضيفًا : “يمكننا فعلًا متابعة ما أخبرنا به خبراء الاستطلاع عن الحالة الشاذة، فقد يكون هناك شيئًا يستحق التحقيق”.

وأكمل :”لا نعلم ما إذا كان هناك شيء من صنع الإنسان أسفل تلك المنطقة، أو ما إذا كان مجرد تجويف أو نوع آخر من الشذوذ، فمن الممكن أن يصل المنقبون إلى تلك النقطة ويجدون أن هناك مجرد مساحة طبيعية وليس أكثر من ذلك”.

كما أكد :”أعتقد أنه بالنظر إلى مدى أهمية اكتشاف مثل هذا ، فإن الأمر يستحق المخاطرة والبحث”، مضيفًا: “السؤال حول ما إذا كان هذا قبر نفرتيتي مختلف أم لا، يمكن أن يكون قبرًا ، يمكن أن يكون قبرًا ملكيًا، أو غير ذلك”.

هناك عدد قليل من المرشحين لكبار الشخصيات الملكية من هذه الحقبة الزمنية الذين لم يتم العثور على مقابرهم،”يمكن أن يكون قبر شخص لم نسمع به من قبل”.

ومع ذلك ، أوضح سبب اعتقاده أن نفرتيتي احتمال قوي، “سبب الاعتقاد بأنها نفرتيتي هو أننا نعلم أن جزءًا من وادي الملوك كان مكانًا تُقطع فيه المقابر وتُبنى في عصرها”.

“لذا ، إذا كنت تعرف بالتأكيد أن هناك قبرًا تحت الأرض هناك ، فهي مرشح محتمل قوي، وإذا كانت نفرتيتي ، ويمكننا إثبات ذلك ، وأنه دفن غير مدهش إلى حد ما ، فستظل أخبار الصفحة الأولى في جميع أنحاء العالم.

لكن الدكتور نونتون قال إنه ليس من المؤكد أن مقبرة نفرتيتي ستكون مذهلة تمامًا مثل مقبرة توت ، بسبب دفنه المتسرع.