أصاب فيروس كورونا المستجد أول رئيس عربي، بحسب إعلان رسمي اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الإصابات في بلاده.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد المجيد تبون، يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي، عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: “يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصّصة، عقب إصابته بفيروس كوفيد – 19 المستجد”.
وأضاف البيان أن الطاقم الطبي يطمئن بأنّ الرئيس تبون يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي، وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي.
ولم تعلن الرئاسة الجزائرية من قبل إصابة تبون بفيروس كورونا، بل اكتفت في بداية الأمر بإعلان خضوعه لعزل طوعي عقب اكتشاف إصابة كثيرين من المحيطين به في قصر الرئاسة بالفيروس.
ثم أعلنت بعد ذلك نقله إلى ألمانيا “لإجراء فحوصات طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي”، دون أن تشير أيضا إلى إصابته بالفيروس، الأمر الذي أثار تساؤلات وقلقا شعبيا حول صحة الرئيس.
لكن وسائل إعلام ألمانية كشفت أن الرئيس الجزائري بدت عليه أعراض “فشل تنفسي مقلق” بسبب تمكن فيروس كورونا منه، ولذلك تم نقله لمشفى ميرهام العسكري التخصصي في كولونيا.
وأعلن الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا في الجزائر، جمال فورار، أمس الاثنين، ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 58 ألفا و574 حالة إصابة، و1980 حالة وفاة.
وتفرض السلطات الجزائرية حظرا للتجوال بسبب كورونا من 11 مساء إلى 5 صباحا في 20 ولاية من بينها الجزائر العاصمة، فيما رفعت الحجر الصحي تماما عن 28 ولاية أخرى وذلك حتى 15 نوفمبر الجاري.