الاسباب الحقيقية لمقتل “ذكرى” على يد زوجها ايمن السويدي

هي المطربة والفنانة “ذكرى محمد الدالي” الشهيرة ب “ذكرى” ولدت يوم 16 سبتمبر عام 1966 بمنطقة وادي النيل بدولة تونس، هي اصغر اشقائها الثمانية، كانت تشتهر بحنانها مما جعلها اقرب فرد لجميع افراد الأسرة والأقارب وبين الجيران وكانت متعلقة بأبيها جدا.

التحقت بالمدرسة الإبتدائية في منطقة وادي النيل وبعدها انتقلت الي إبتدائية الخازندار وكانت تحب الطرب فشجعها والدها علي الغناء بينما لم تتقبل والدتها ذلك.

عقب وفاة والدها بدأت امها بدعمها كما فعل جميع اخوتها، شاركت في برنامج للمسابقات بين المدارس وعقب ذلك ببرنامج “هواة ومواهب” وفازت بالجائزة الكبري في النهائي لتنطلق في عالم الغناء والشهرة.

انتقلت بعد ذلك الفنانة ذكرى الي دولة سوريا لتتعلم اصول الغناء والموسيقي ومنها الي المغرب العربي ثم ليبيا ومنها الي مصر والتي كانت البوابة الرئيسية التي من خلالها ذاع صيتها في جميع انحاء الوطن العربي.

كانت الفنانة الراحلة ذكرى معروفة بقوة صوتها ومقدرتها الفائقة على اداء جميع انواع الاغاني بما فيها القصائد والموشحات والاغاني الطربية.

غنت الفنانة ذكرى بأكثر من لهجة مختلفة وهي المغربية والليبية والتونسية والمصرية وايضا الخليجية ولكن كان دائما يتم اختيارها افضل صوت عربي غني باللهجة الخليجية.

في ليلة 28 نوفمبر عام 2003 تمت تداول خبر مقتل الفنانة ذكرى علي يد زوجها رجل الاعمال المصري الشاب ايمن السويدي، والذي قام بقتلها بإطلاق اكثر من 26 طلقة علي ذكرى ثم قام ايضا بقتل مدير اعماله ثم انتحر عقب ذلك.سبب الجريمة المعلن ان زوجها رجل الاعمال ايمن السويدي كان يريد من ذكرى ان تعتزل مجال الفن وتتفرغ له ولبيتها ولكنها رفضت نهائيا وبشدة لأنه تزوجها وهو يعلم انها فنانة ولم يرفض من البداية استمرارها في الفن.

وقالت الفنانة “كوثر رمزي” التي حضرت الساعات الأخيرة في حياة ذكرى، إن زوجها أيمن السويدي كان شكاك من الدرجة الأولى، وطلب من الفنانة ذكرى أكثر من مرة أن تعتزل الغناء وأن تبتعد عن الشهرة والأضواء، وكانت ترفض دائما ولم تلبى له هذا الطلب تماما، لأنها كانت تدرك جيداً بأن هذا الطلب يندرج تحت الغيرة والشك البغيض وليس للحفاظ عليها كما يدعي.

وتابعت الفنانة كوثر رمزي: “ذكرى كانت تعلم ان زوجها ايمن مريض بالشك، وانه كان يشك في كل من حوله، وهي تعلم قصته مع الراقصة المعتزلة هندية عندما جعلها تعتزل مجال الرقص وطلقها بعد ان تحجبت”.

وأكدت الفنانا “كوثر رمزي” أن حياتهما سارت على نمط المشاكل المتكررة والعنف المتواصل من طرف زوجها أيمن، حتى وصلا إلى هذا اليوم المشئوم، وهو يوم 27 نوفمبر عام 2003،

لكن هناك الكثير من الشكوك تشير الي ان الجريمة وقعت لأسباب كثيرة او من قبل جهات اخري ولايعلم احد الحقيقة الي الآن، توفيت ذكري عن عمر ناهز 37 عاما.