أُسدل الستار عن لقاء نصف نهائي كأس مصر، والذي جمع النادي الأهلي أمام نظيره نادي الاتحاد السكندري، علي استاد السويس الجديد، يوم الثلاثاء الموافق 1 ديسمبر وانتهت المباراة بفوز المارد الأحمر بهدفين مقابل هدف واحد.
اللقاء كان حماسي للغاية من جانب الطرفين، والسبب هو المدرب المخضرم لزعيم الثغر حسام حسن، فقد استغل الحالة البدنية لدى الخصم وقرر اللعب خلف خطوط الأهلي وقد تحكم اغلب الوقت واستطاع فريقة تسجيل هدف عن طريق اللاعب رزاق سيسه.
حاول الأهلي دخول أجواء المباراة متأخر لكن جاء متأخرا فقد استطاع التعادل عن طريق محمد مجدي قفشة وبسبب ذاك الهدف تغيرت أحداث المباراة، حيث ظهر الاتحاد بصورة أقوي ولكن لم يبتسم الحظ له وقرر أن يذهب للمارد الأحمر حيث سجل حمدي فتحي الهدف الثاني.
نتيجة المباراة لم تعكس الأداء الذي قدمه لاعبي الاتحاد السكندري فقد كانوا هم الطرف الأقوى والأفضل لكن هذه هي كرة القدم يوجد فريق فائز وفريق آخر خاسر.
وينتظر الأهلاوية عقبة كبيرة وهو الطرف الذي وصل للنهائي، فقد انتهت مباراة طلائع الجيش والزمالك في ذات البطولة بتفوق الطلائع بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وبذلك نحن أمام نهائي قوي.
يمتلك فريق طلائع الجيش لاعبين قادرين على تحقيق المعادلة الصعبة وهي إسقاط الأهلي في النهائي وكتابة أسمائهم في صفحات التأريخ وفي عالم كرة القدم كل شئ ممكن ومتاح.
