أب يقتل أبنائه باستخدام كوبرا. . وعندما ساله رجال الشرطة كانت الصدمة

المجرم مهما بلغ درجة ذكائه وفطنته لا يمكنه أن يهرب بجريمته دون عقاب ،العقاب هو الوسيلة الرادعة له في الدنيا وفي الاخره ،سوف ينال عقاب عسير من قاضي الأرض وقاضي السماء ،لذلك علي كل مجرم أن يدرك أنه سوف يقع في قبضة العدالة حتي يتم القصاص منه على أفعاله.

قصة اليوم مأساوية،بطلها هو خالد الأب ،يبلغ خالد من العمر ٤٠ عام ،يمتلك ثلاثة من الأولاد ،تزوج خالد من ابنة عمه بعد قصة حب كبيرة جمعت بينهما ،لكن الخلافات بدأت تنشأ بينهما نتيجة تدهور حالته المادية ،لذلك تنتهي به الوضع في نهاية المطاف إلى طلاق زوجته.

بدأت القصة عندما قامت والدة الأطفال بتقديم بلاغ رسمي إلي رجال الشرطة ،كان مضمون البلاغ أن طليقها قد قام بقتل أطفالها الثلاثة عامداً متعمداً مع سبق الإصرار والترصد،لذلك قامت رجال المباحث بالتحقيق في الأمر،تبين من تشريح الثلاث جثث أن الأطفال قد ماتوا نتيجة لدغة كوبرا.

علي الفور بدأت رجال المباحث في البحث عن الأب ،بعد ثلاثة أيام من هروب الأب تم القبض عليه ،بدأت رجال الشرطة التحقيق مع الأب حول الأسباب التي دفعته إلي ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء دون رحمة أو شفقة ،لم يتكلم الأب في بداية الأمر ،حيث أنكر أنه على صلة بجريمة القتل.

لكن مع تضييق الخناق عليه بالأدلة المانعة ،بدأ الأب في الانهيار ،حيث اعترف بكل جريمته، قال في محضر رسمي أنه قام بشراء كوبرا ،ثم قام بوضع الكوبرا في غرفة نوم الأطفال الثلاثة ،حيث قامت الكوبرا بقتلهما الثلاثة ،

أجاب الأب في المحضر أنه قام بفعل هذا بسبب طليقته ،حيث علم أنها سوف تتزوج بعد أن طلقها ،أخبر رجال الشرطة أنه ما زال يحبها ،ولم يكن يريد أن يطلقها ،لذلك حاول بكل السبل أن يعيدها إلي عصمته، لكنها رفضت ،قرر أن ينتقم منها في أولادها حتى لا تتزوج من رجل آخر ،صدمت رجال الشرطة والجميع من تفكير وتصرف الأب ،الهدف من هذه القصة هو أننا يجب عدم تصفية حساباتنا مع بعضنا البعض على حساب الأطفال أو الأبناء.