مفاجأة ترعب آبي أحمد. . و”سد النهضة” يهتز من صوت طائرات الجيش المصري
مفاجأة ترعب آبي أحمد. . و"سد النهضة" يهتز من صوت طائرات الجيش المصري
ماتزال أزمة سد النهضة تسير في اتجاه التصعيد بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر، بعد ان أرسلت أديس أبابا خطابا إلى مجلس الأمن الدولي يشكو القاهرة والخرطوم لتدويل القضية والدفع بها خارج البيت الإفريقي.
واستمرت إثيوبيا بالمناورة عبر تصريحات السفير الإثيوبي بالخرطوم، بيتال أميرو، والذي أعرب عن استعداد بلاده للتوصل إلى حل ودي في ملفي الحدود مع السودان وسد النهضة.
ويعتقد الخبراء ان الخطوات الإثيوبية للمناورة السياسية تحاول التشويش على ماأظهرته صور الأقمار الصناعية عن تجفيف الممر ألأوسط لسد النهضة وتمرير المياه من ممرات جانبية استعدادا للتعبئة الثانية المقررة في يوليو المقبل.
وفي الأثناء، نشرت وكالة الصحافة الفرنسية خبرا مثيرا للاهتمام يتحدث عن صحة إنزال الجيش المصري قوات له في إريتريا وسط تصاعد التوترات حول السد الإثيوبي.وكذبت وكالة الصحافة الفرنسية الخبر الذي تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي وقنوات سودانية، مؤكدة أن مقطع الفيديو بثّ عام 2018، ولا علاقة له بالمفاوضات الحاليّة، واستبعدت الوكالة الفرنسية استقبال اريتريا القوات المصرية لأن أسمرة باتت في تحالف وثيق مع أديس أبابا عد تولي آبي أحمد سدة الحكم في إثيوبيا.
وفي نفس السياق، تسعى دولة النمسا لانخراط في أزمة سد النهضة، حيث أعربت الخارجية النمساوية عن استعداد بلاده لتقديم الخبرات الازمة إلى الدول الثلاثة بصفتها تحتضن مقر للجنة الدولية لحماية نهر الدانوب.
على صعيد آخر، شنت صحيفة ” ذا ستاندارد” الكينية هجوما حادا على مصر والسودان. أن تزايدت دعوات الحرب والخيار العسكري ضد السد الإثيوبي، داعية القاهرة والخرطوم للتمسك بالمفاوضات والحلول السلمية.
وأبدت الصحيفة الكينية في افتتاحيتها تعاطفا ملموسا للمطالب الإثيوبية حول نهر النيل، منتقدة الاتفاقيات الاستعمارية التي تلتزم بها دول حوض النيل تجاه مصر والسودان.
ويعتقد الخبراء أن موقف الصحيفة الكينية يتماهى مع الموقف الإثيوبي لأن تجربة ” سد النهضة” تعد نقطة فارقة النسبة لمشاريع دول حوض النيل الراغبة في إنشاء مشاريع عملاقة للزراعة وتوليد الطاقة.