تفاصيل اختفاء شحنة أسلحة إسرائيلية ضخمة لأثيوبيا
تفاصيل اختفاء شحنة أسلحة إسرائيلية ضخمة لأثيوبيا
ليس خيالا. هذا الذي حدث في ليلة مريبة وغامضة في أخطر أعماق البحر بل كان أغرب من الخيال نفسه. عملية استخباراتية غامصة لا نجد لها مثيل في روايات جيمس بوند واجاتا كارثا أو سلسلة رجل المستحيل. فمنذ ثلاثة عشر يوم انشق ليل البحر الاحمر ليبتلع في أعماقه شحنات وحاويات عسكرية تقدر بحوالي أربعين حاوية عملاقة تحمل ذخائر و رادارات واجهزة تشويش عالية الدقة و التطور. وكانت الشحنات العسكرية السرية آتية من إسرائيل إلي شركة METEC الاثيوبية عبر غطاء فرنسي وهو شركة ASTOM الفرنسية لتختفي الحاويات في غمضة عين وهي في طريقها إلي إثيوبيا. حسب ما أعلن عنه موقع” افريكان انتيليجنس” القريب من المخابرات الفرنسية حيث كشف الموقع منذ أيام عن جزء من تلك العملية الاستخباراتية المركبة والموجهة نحو الأسلحة والتكنولوجيا الفضائية والتسليح السري الأثيوبي وخاصة أن تدمير أو إخفاء تلك الحاويات و الشحنات العسكرية ليس أول استهداف استخباراتي للتسليح الأثيوبي وخاصة تقنيات الدفاع عن السد فزاد الموقع الفرنسي أنه منذ عام مضي وهناك من يخرج كالجن من تحت الأرض ليمنع وصول أي قطع غيار أو أسلحة أو تكنولوجيا حديثة عابرة في البحر للجيش الأثيوبي لمنع أي قدرة أثيوبية علي تحصين السد فكل محاولات التسليح الأثيوبي تحت ضربات غامضة وموجعة و مجهولة.
والأسلحة السرية التي خرجت من إسرائيل عبر (ASTOM) الفرنسية تعرضت لاختراق مباشر غامض
وأشارت أيضا المخابرات الفرنسية عبر الموقع الي إمكانية تورط الشركات الأثيوبية المسئولة عن تحديث الجيش الأثيوبي والتي اتهمت نفسها من كثرة الحيرة من فك اللغز .. فمن هذا الذي حير الموساد و مافيا السلاح العالمية. وما ادراك ما الموساد.
كل ما أكدته المخابرات الفرنسية عبر موقع “افريكان انتيليجنس” الناطق بالفرنسية أن هناك طرف مجهول عالي الذكاء و الاحترافية هو المسئول عن تدمير أو إخفاء قطع الغيار و التقنيات الاسرائيلية التي كان يمكنها حجب الرؤية الرادارية عن طائرات الرافال المصرية من خلال تقنيات التشويش علي منظومة spectra لمقاتلات الرافال و اصابتها بالعمي الإداري.
وكأن الجن هو من ابتلع تلك الشحنات العسكرية بقيادة ملك ممالك الجن السبعة باروخ إبن يورام . حاويات عملاقة كانت تحمل ذخائر وتقنيات عالية الدقة اختفت فجاءة وفوقها شحنات عسكرية سرية من إسرائيل عبر شركة السلاح الفرنسية أستوم “ASTOM” ومبحرة إلي شركة “METEC” الاثيوبية المختصة بتسليح الجيش الاثيوبي وتزويده بالهندسة الفضائية الحديثة والتي تخضع لاشراف رئيس الوزراء أبي احمد شخصيا مع شركة (ESL) الاثيوبية الاخري واللتان تبادلا الاتهامات فيما بينهما كشركتين اثيوبيتين متنافستين في هذه الحادثة .
وكانت هذه الصفقة تحمل ذخائر و تكنولوجيا اسرائيلية هجومية ودفاعية لأثيوبيا لنقل التقنية الاسرائلية لاديس أبابا حيث كانت تحمل حاويات الصفقة المختفية التقنية الرادارية الحديثة اللازمة للدفاع عن السد ضد ضربة مصرية محتملة مع تقنيات التشويش الراداري عالي الدقة القادرة وخصوصا الحاوية “رقم ٤٠” والتي كان عليهما ١٤٠ جهاز إخفاء راداري وتشويش بتقنيات إسرائيلية تم اعدادها خصيصا لمواجهة القدرات المصرية وكسر حاجز السيطرة علي المدي الجوي الإستراتيجي للمعركة. لكن بقي السؤال الغامض الذي فشلت في فك شفراته ثلاثة أجهزة استخباراتية وهى الأجهزة الأثيوبية والإسرائيلية و الفرنسية.
كيف لم تصل الشحنة إلي أديس أبابا.؟ وأين الفاعل المجهول.؟ ومن الجهة المسئولة عن اختفاء التقنية الإسرائيلية قبل أن تصل للجيش الأثيوبي.. ؟
أسئلة معقدة أزعجت المخابرات الأثيوبية ولم يستطع الموساد تقديم إجابات عليها. من الجهة التي لها هذه القدرات الإحترافية وهذا النضج والإتقان في تنفيذ عملية استخباراتية عالية الدقة و التكتيك.عملية مركبة وموجهة كإخفاء حاويات شديدة التأمين دون أي أثر أو استغاثة أو دليل ؟ وهو ما أكد احترافية الطرف المجهول
وقد أفادت تقارير المخابرات الأثيوبية حسب تسريبات منذ أيام أن عدم وصول تلك الحاويات العسكرية أعاد تمكين القدرة المصرية من نسف السد. لأن الصفقة كان وصولها سيمكن أثيوبيا من تحقيق التوازن العسكري في الحرب.والله وحده أعلم من الطرف المجهول ؟
مقتطفات من التقرير الفرنسي
حتي المخابرات الفرنسية التي أعلنت عن الخبر المحت إلي أطراف داخلية وان شركة ( METEC) الأثيوبية صاحبة السفن نفسها متهمة ومتورطة ، لأنها مخترقة وبها أربعة عشر ألف عامل ولها فروع كثيرة في العالم مما يسهل اختراقها و يصعب تحديد هويته من الداخل أو الخارج… فربما تكون شركة أثيوبية منافسة هي الفاعل خاصة في ظل حملات الفساد ضدهم من أيي أحمد نفسه هي من دمرت الحاويات أو أخفتها.أو حتي ربما الفاعل المجهول جهات مدربة من إقليم تيجراي. وبخبث وذكاء فرنسي معهود ألقي الفرنسيون الكرة في ملعب أثيوبيا وإسرائيل بعيدا عن أي تحديد لجهة متورطة.
لكن المخابرات الأثيوبية والإسرائيلية القت الإتهام علي جهاز مخابرات بعينه صاحب مصلحة في عدم وصول الشحنة لأثيوبيا لكنه بلا دليل مادي.
ففرنسا التي شاركت كوكيل في صفقة التشويش علي طيارات الرافال المصرية هي التي باعت طيارات الرافال نفسها لمصر أي أن ماكرون بدهاء فرنسي معهود ابتعد بنفسه عن الدخول في شئون تخص شركات سلاح فرنسية ومثيلتها ، فلم يبقي أمام الأجهزة الاثيوبية و الموساد سوي أن يفتحوا المندب أو كتاب سحر الكابالا ليستحضروا روح نوسترداموس أو اليستر كراولي لمعرفة شفرة هذه العملية التي تفوق مستوي ذكائهم و علمهم الإستخباراتي. فالفعل هو مسح تكنولوجيا إسرائيلية وأي مساعدات عسكرية ولوجيستية لتحصين السد من فوق سطح الأرض. لكن الفاعل مجهول.. وسيظل مجهولا تحت الارض