إثيوبيا تدق طبول الحرب بـ”إجراء كارثي” في “سد النهضة”
إثيوبيا تدق طبول الحرب بـ"إجراء كارثي" في "سد النهضة"
نفت إثيوبيا منذ أيام قليلة ماأكده مسؤول سوداني من وزارة الري عن شروع إثيوبيا في التعبئة الثانية لبحيرة سد النهضة قبل موسم الفيضان رغم أن معدلات الأمطار أقل من المتوسط هذه الأيام.
وكشف حساب ” سودان موشن” على موقع ” تويتر” أن مواطنون في مدينة سنار والقري المجاورة في جنوب شرق السودان يلاحظون انخفاض في منسوب النيل الازرق هذه الايام ، عكس المُعتاد كل سنة في هذا الوقت.
وتعتبر مدن السودان على النيل الأزرق أول المتأثرين بحجز مياه النيل من قبل إثيوبيا، ولذا تعد ملاحاظاتهم أفضل مؤشر على الوضع المقبل لشعوب دول المصب في ضوء افتقار أديس أبابا إلى سياسة الشفافية والمصداقية.
من جهته، أكد حساب ” هاني ابراهيم” على موقع ” تويتر” أن تعلية الممر الأوسط حاليا أدت إلى حجز أكثر من 100 مليون متر مكعب من المياه، موضحا أن سلطات أديس أبابا بدأت في تركيب آخر توربينات بالممر الأوسط قبل موسم الفيضان.في الوقت نفسه، تعمل حكومة أديس أبابا على تقوية علاقتها مع جيرانها تزامنا مع النشاط المصري الملحوظ لفرض حصار اقتصادي وسياسي على آبي أحمد من خلال كينيا وأوغندا وبوروندي.
ونقلت صحيفة ” سودان بوست” عن قائد الجيش في دولة جنوب السودان قوله إن بلاده لن تتسامح بأي حال من الأحوال مع القوات التي تعمل ضد المصالح الإثيوبية، مؤكدا أن جوبا لن تأوي أو تتعاون مع دول أو أفراد يُنظر إليهم على أنهم يعملون ضد إثيوبيا.
ويرى خبراء ان إثيوبيا تخشى أي ضربة مفاجئة من مصر من أي اتجاه بعد التوقيع على اتفاقيات عسكرية مع أغلب جيران أديس أبابا، الأمر الذي يضعها دائما في حالة توجس وارتياب.
داخليا، يواجه آبي أحمد انتقادات حادة من احزاب المعارضة قبل انطلاق الانتخابات بأيام قليلة، حيث اتهمت أحزاب ” العدالة والتنمية” و” الشعب” الحزب الحاكم، المعروف باسم ” الاذدهار” ، بالتلاعب بالناخبين واحتجاز أعضاء الحزب دون أي إجراء قانوني.