دار الإفتاء توضح 4 مفاتيح للسعادة الزوجية منها: التغاضي عن الخطأ

انتشرت حالات العنف الأسري بشكل كبير في الأونة الأخيرة، وهناك العديد من الأمثلة لمن قام بالاعتداء على أحد أفراد أسرته بالضرب أو أي أنواع الأذى، والتي لا تنتهي عند حد السب والقذف، أو حتى الضرب وإحداث عاهات في كثير من الأحيان، بل ازداد الوضع سوءًا حتى وصل إلى حالات حرق وقتل بين بعض الأزواج.

التسامح
ونظرا لانخفاض معدلات السعادة الزوجية، والتي باتت واضحة من تلك الحوادث التي لا تنتهي، نشرت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، روشتة السعادة الزوجية والتي جاء على رأسها التسامح بين الزوجين والتغاضي، مؤكدة على أن التسامح بين الزوجين من أخلاق الكرام، والاعتذار للطرف الآخر عند الخطأ في حقه يعود بالعديد من الإيجابيات على العلاقة، ولكون كل طرف في العلاقة الزوجية شخصية مستقلة ومختلفة، فعلى الطرف الآخر التغاضي عن بعض التصرفات وتقبل الشريك على عيبه.

الاحترام المتبادل
وأشارت دار الإفتاء إلى أن التعبير عن المشاعر بصراحة بين الطرفين من أفضل العادات التي يمكن اتباعها للحصول على حياة زوجية أفضل، حيث أن هذا التصرف يؤدي إلى الاستقرار العاطفي بين الطرفين والشعور بالآمان، إلى جانب أن المصراحة بالمشاعر يؤدي إلى التغلب على الملل الزوجي، الذي قد يصيب الأسرة في بعض الأحيان، كما أن هذا التصرف يساعد على القضاء على الشك.

ومن الأمور الهامة التي أشارت لها دار الإفتاء من أجل التمتع بالسعادة الزوجية، هي أن تُبنى العلاقة بين الزوجين على التقدير والاحترام المتبادل، فهو سبيل لحياة مستقرة بلا مشاكل، حيث أنه لا وجود للحياة الزوجية دون الاحترام المتبادل بين طرفي العلاقة، إلى جانب كونه واحد من حسن الخلق، لاسيما أن الاحترام المتبادل لاسيما بين الأصدقاء والعائلة، يؤدي ذلك إلى علو شأن كلً منهما عند الآخر، وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية تبني ثقافة الاختلاف بين الأزواج، فالبشر يختفون عن بعضهم البعض، وتقبل اختلاف الآخر يؤدي إلى التمتع بحياة زوجية سعيدة.