انقسام خطير.. أزمة جديدة تواجه رئيس الوزراء الإثيوبي
انقسام خطير.. أزمة جديدة تواجه رئيس الوزراء الإثيوبي
يواجه نظام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أزمة جديدة قد تكون بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث شهدت الساحة الإثيوبية مؤخرا ما يشبه الانقسام بين أهم عنصرين ومكونين للشعب.
بدأت التطورات الجديدة باندلاع أعمال عنف طائفية منذ عدة أيام في مدينة غوندر التاريخية بشمال إثيوبيا، خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وسرعان ما فجرت هذه الأعمال غضبا في باقي المدن بالبلاد، خاصة العاصمة أديس أبابا التي خرجت مساجدها في مظاهرات منددة بالحدث.
وخلفت أحداث العنف التي اندلعت في مدينة غوندر التاريخية بإقليم أمهرة شمال البلاد، الثلاثاء الماضي، أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى، بجانب إحراق عدد من المحلات التجارية والممتلكات وطالت بعض دور العبادة بالمنطقة.
وتعود أحداث العنف التي شهدتها المدينة، عندما قام بعض الشبان المسلمين بأخذ الحجارة من الكنيسة المجاورة لمقابر المسلمين التي كان يشيع فيها أحد علماء المدينة.