تعرضت سيدة لصدمة عندما أجرت اختبار فيروس كورونا المستجد، مرتين، وأخبرها الأطباء أنها ستموت بمرض آخر وليس “كوفيد-19”.
أجرت بيث روش، البالغة من العمر 25 سنة، اختبار فيروس كورونا، لكن الأطباء أخبروها في النهاية أن أمامها 8 أشهر فقط للعيش، وأنها ستتوفى بسبب السرطان وليس بسبب كورونا،.وكانت البريطانية روش، ولديها طفل يدعى إيدن 6 سنوات، وطفلة إنديجو 3 سنوات، قد تغلبت على المرحلة الثالثة من سرطان الثدي، في يوليو/ أيار 2018، بعد 18 شهرا من العلاج القاسي.
واحتفلت روش بالخبر السار من خلال صبغ شعرها باللون الأرجواني والذهاب إلى مهرجان الموسيقى، إلا أنها كانت تخشى أن يكون قد أصابها فيروس كورونا، بعد معاناتها من السعال المستمر في مارس/ آذار من هذا العام، أجرت الاختبار مرتين للتأكد من عدم إصابتها بالفيروس.
وقالت روش إنها صدمت عندما ظهرت نتائج الاختبار سلبية، إذ أكدت الأشعة المقطعية، أن سرطانها انتشر في الفخذين، والعمود الفقري، والكبد، والرئتين.وتابعت “الأطباء أخبروني أن أمامي 8 أشهر للعيش فقط، رد الأطباء كان مؤلما للقلب، لم أستطع التقاط أنفاسي، لكنني لم أبكي، لا أريد أن أتطرق ما لا أستطيع تغييره”.
وأضافت روش “على الرغم من أنني أشعر بتوعك الجسد كل يوم، إلا أنه كلما ركزت على الحصول على نظرة إيجابية، كلما كنت أكثر قوة في نفسي وهذا في حد ذاته يجعلني أشعر بصحة أفضل، لكن للأسف لن أعيش طويلا ولم أخبر الأطفال بعد، سأخبرهم في الوقت المناسب”.
من جانبهم يأمل الأطباء أن يطيل العلاج الموجه حياة روش لمدة خمس سنوات أخرى على الأقل.