للقبض على. سراج الدين حقاني مكافأة تصل قيمتها إلى 10 مليون دولار
للقبض على. سراج الدين حقاني مكافأة تصل قيمتها إلى 10 مليون دولار
يقود سراج الدين حقاني حاليا الأنشطة اليومية لشبكة حقاني. خلال مقابلة مع منظمة إعلام أمريكية، اعترف سراج الدين بتخطيط هجوم يوم 14 يناير 2008 ضد فندق سيرينا في كابول والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص من بينهم المواطن الأمريكي ثور ديفيد هيسلا. اعترف أيضا سراج الدين بتخطيط محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في شهر أبريل 2008. وقام بتنسيق والمشاركة في هجمات عبر الحدود ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان. ويعتقد أنه موجود في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية في باكستان. حددت وزارة الخارجية الأمريكية سراج الدين حقاني بأنه إرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224 في شهر مارس 2008. سراج الدين حقاني.. إرهابي بالوراثة سراج الدين حقاني.. عندما تكون البندقية وإراقة الدماء بديلا للكرة ومسدس المياه يلهو بها طفل لم يتجاوز عمره الخمسة أعوام، فلا تتعجب من أن يكون لاعبها بعد عشرة سنوات إرهابي من طراز رفيع، خاصة لطفل والده هو مؤسس إحدى أقوى شبكات الإرهاب في أفغانستان وباكستان، لتصبح باحة الشارع للتدريب بدلا من اللعب مع أطفال الجيران، وتصبح البندقية لعبة مفضلة، والتصويب مباراة كرة يروح بها عن نفسه، إذن نحن هنا نتحدث عن إرهابي من طراز مختلف عن بقية الإرهابيين، وهو سراج الدين حقاني، ابن جلال الدين حقاني مؤسس حركة “حقاني” الجهادية بباكستان وأفغانستان، للآسف المعلومات المتوفرة عن سراج الدين حقاني أنه مثله مثل أغلب الجهاديين المطلوبين، لا توجد معلومات موثقة عنه ولكن بخلاف أنه قوقازي اللون، وطوله 167 سم، وأنه في أوائل الأربعينات من عمره، فإن الولايات المتحدة رصدت لرأسه خمسة ملايين دولار لمن يبلغ عن موقعه، هو “سراج الدين حقاني”. ولد سراج الدين عام 1973، في قرية الباشتون بولاية بكتيا، بأفغانستان، لأسرة جلال الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني للجهاد، وهو أحد أبرز الزعماء وأكثرهم نفوذاً ومهابة وخبرة داخل شبكة حقاني حاليا منذ أن تولى قيادتها عام 2009، إثر مرض أبيه جلال الدين، وكان واحداً من كبار قادة العمليات في الشبكة اثناء حكم والده عام 2004، ولكن مع انهيار سقوط حركة طالبان في 2001، تولى سراج الدين حقاني قيادة شبكة حقاني وأصبح منذ ذلك الحين قائدا لطليعة أنشطة المتمردين في أفغانستان. سراج الدين حقاني.. يعد سراج الدين حقاني من أكثر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، ولذلك أدرجه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضمن أخطر 10 إرهابيين على مستوى العالم، وهو ابن الشيخ جلال الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني للجهاد في باكستان وأفغانستان، وعضو في مجلس شورى الإمارة الإسلامية لطالبان على رأس قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي والقائد الفعلي لشبكة حقاني أحد الأذرع الضاربة لحركة طالبان، وأبرز حلفاء تنظيم القاعدة. الأب هو جلال الدين مؤسس ميليشيات كبيرة متدربة في كلا من الدولتين، متخذا من شمال وزيرستان الباكستانية والتي تقع شمال باكستان، والحدود الجنوبية الأفغانية مقرا وقاعدة للشبكة، في مجاراة ولاية وزيرستان الجنوبية لتكون مقرا لقوات حقاني، يعد موقعها الحالي مركزا حيويا بين الدولتين، ليعطي للشبكة القدرة على التحرك المرن لتنفيذ العمليات فيهما دون الإمساك بهم، على الرغم من أن المقر الرئيسي لهذه الشبكة كان بين محافظات بكيتا، بكتيكا وولاية خوست في شرقي أفغانستان ولكن بعد عقدين من تأسيسها استقرت في شمال وزيرستان. يتبع أعضاء الشبكة دائما أسلوب التنقل الدائم من قرية إلى قرية، ولا يبيتون في أي مكان أكثر من ليلة واحدة، كما أنهم نادرا ما يستخدمون الهواتف النقالة، حتى لا يتم رصدهم، كما أنهم يتمتعون بالبراعة فى استخدام المنطقة العازلة على الحدود الباكستانية. هذا التنقل جعل من سراج واحدا من أمراء الخداع والتخفي، وساعده كثيرا في معرفة الممرات الجبلية القديمة بين البلدتين، درايته الجيدة للشعاب وتضاريس البلدتين جعلت منه أفضل من خطط ونفذ العمليات الانتحارية أثناء عمله بها تحت قيادة والده أو تحت قيادته. تسلم حقاني قيادة الشبكة بعد اشتداد المرض على جلال الدين الأب وذلك في بداية عام 2007، وكانت الشبكة تضم آنذاك 15 ألف مقاتل، ليصبح حقاني في فترة وجيزة واحدا من أكبر القادة الذين تحدوا القوات الغربية في الشرق الافغاني، وهو يتخذ من مناطق شمال وزيرستان القبلية منطلقًا لنشاطاته وتجمعه علاقة مع باكستان، وتحديدًا مع الاستخبارات الباكستانية. تتكون قيادة الشبكة في الوقت الحالي من الأبناء الثلاثة الكبار لمؤسسها جلال الدين حقاني، ويتزعمها سراج الدين حقاني، المكلف من قبل الأمارة الإسلامية بالجبهة الجنوبية الشرقية لأفغانستان (بكتيا ,خوست, بكتيكا) وله أفراد مجاهدون في الشمال( في الولايات شمال أفغانستان)، والجنوب (ولايات جنوب أفغانستان) وهم تحت إمارة أمراء الولايات التي هم فيها. شبكة حقاني تحت قيادة سراج الدين شبكة حقاني تحت قيادة اتخذت شبكة حقاني منحنى أكثر دموية وشراسة بعد قيادة سراج الدين لها خلفا لأبيه، ففي 14 يناير عام 2008 أعلنت شبكة حقاني تبنيها لتفجير فندق سيرينا بالعاصمة الأفغانية كابول، والذي راح ضحيته 6 أشخاص بينهم صحفي أمريكي ومواطن نرويجي. وفي ابريل من نفس العام قامت الشبكة بقيادة سراج الدين بمحاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي في ذلك الوقت، وفي ديسمبر 2008، قاموا بتفجير أحد مواقع قوات التحالف، ولكن التفجير أسفر عن مصرع عدد من أطفال المدارس نتيجة سقوط المبنى من أثر الانفجار. ما بين عامي 2009، 2010، نفذت شبكة حقاني مجموعة منظمة من التفجيرات الانتحارية ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، لينحسر دورها عن باكستان وتكون أفغانستان هي أرض العمليات لها. في يو م 22 مايو 2011 قامت شبكة حقاني و مجلس كويته بصورة مشتركة مهاجمة قاعدة مهران البحرية في مدينة كراتشي . في 13 سبتمبر عام 2007، أصدر مجلس الأمن قرار رقم 1988/2011بإدراج اسم سراج الدين جلال الدين حقاني في القائمة الإرهابيين المطلوبين دوليا، كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة وبحركة طالبان.
وفي الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر عام 2011، قاد سراج الدين هجوم واسع المدى على أحد قواعد القوات الأمريكية بولاية ورداك نتج عنها مصرع 77 جنديا أمريكيا.
وفي حديث هاتفي نادر له – فى نهايات 2011- أكد سراج الدين حقاني رفضه المشاركة في أي محادثات للسلام مع حكومة كابول والولايات المتحدة الا بموافقة طالبان، معتبرا أن المحادثات هدفها بث الانقسامات في صفوف الشبكة، مؤكدا تواجد شبكة حقاني في أفغانستان ، وأعلن أيضا خلال حديثه رفض العروض التي قدمتها الحكومة الأفغانية وقتها لتوليه مناصب داخلها.