سقوط طائرة ركاب على منطقة سكنية في ولاية فرجينيا.
سقوط طائرة ركاب على منطقة سكنية في ولاية فرجينيا.

قال مسؤولون في الإطفاء يوم الخميس إن طائرة صغيرة تحطمت في أحد أحياء سان دييجو صباح الخميس، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير وإلحاق أضرار بما لا يقل عن 15 منزلاً والعديد من السيارات.
السلطات لم تكشف عن عدد الضحايا حتى الآن
ونقل موقع شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية عن مساعد رئيس عمليات الطوارئ في إدارة الإطفاء في سان دييغو، دان إيدي، في مؤتمر صحفي، إن المسؤولين يعملون على إخراج الجميع من الحي، وسوف يذهبون إلى المنازل لمعرفة ما إذا كان هناك أي شخص في الداخل. واصفًا الحادث كأنه مثل مشهد من فيلم، مشيرًا إلى أن الطائرة ضربت بشكل مباشر عدة منازل وسيارات، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها، قبل أن تهبط في الشارع.
وقال إيدي إنه لم يتم نقل أي مرضى حتى الآن، ويجري المسؤولون عمليات بحث لمعرفة ما إذا كان هناك أي شخص داخل المنطقة المتضررة.
وتحطمت الطائرة الخاصة الصغيرة قبل ثوانٍ من هبوطها في حوالي الساعة 3:45 صباحًا بالتوقيت المحلي، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية، حيث كانت الطائرة متجهة من ويتشيتا، كانساس، إلى مطار مونتغمري جيبس التنفيذي في سان دييغو عندما تحطمت. وكانت على ارتفاع حوالي 152 مترًا في الجو عند آخر تسجيل لها على الرادار، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية.
وتحطمت طائرة من طراز سيسنا 550 بالقرب من مطار مونتغمري جيبس التنفيذي في كاليفورنيا، حوالي الساعة 3:45 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الخميس 22 مايو، ويظل عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة غير معروف حتى الآن، حسبما ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان.
ولم يُطلَق أي نداء استغاثة قبل هذا الحادث، حيث كان آخر اتصال من الطيار يُعلن عبر الراديو أنه على بُعد ثلاثة أميال ويهبط. كان برج المراقبة مغلقًا وقتها، وهذا إجراءٌ اعتيادي. تم توجيه السكان بتجنب المنطقة القريبة من شارع سكالبين وشارع سانتو أثناء عمل الطواقم.