
قال د. سهيل دياب، خبير الشئون الإسرائيلية، إن القانون الدولي هو من ضمن القوانين التي لا تعترف بها إسرائيل على الإطلاق وتحاول الولايات المتحدة أن تقوّضه، لافتًا إلى أنه لا يوجد مجال للعمل بهذا الاتجاه- أي القانون الدولي- لوقف التوحش الإسرائيلي، فالأمر يحتاج إلى وسائل أخرى ووسائل أكثر خشونة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف دياب، أنه خلال المواجهة بين إسرائيل وإيران لولا القوة العسكرية للأخيرة لما قامت إسرائيل بوقف إطلاق النار وتراجعت عن العديد من مطالبها بما فيها إسقاط النظام الإيراني، مؤكدًا أن إسرائيل لا تتوقف إلا بثلاثة أمور، الأول قوة عسكرية جدّية مقابلة لها، ثانيًا موقف أمريكي حازم بأن يوقفها وإلا من الممكن أن تتضرر المصالح الأمريكية عامة في الشرق الأوسط، والأخير تحرك المجتمع الإسرائيلي داخليًا.
وأوضح، أن الأمور الثلاثة إذا لم تحدث سوية لن يتغير الوضع وسيكون أسوأ والأمور ستذهب إلى صعوبة، إذ نرى الآن وضعية المفوضات أمام عودة نتنياهو من الولايات المتحدة وبأي أجواء نعيشها الآن.