فن

حفل محمد رمضان يتحول لمأساة.. من المسؤول؟

حفل محمد رمضان يتحول لمأساة.. من المسؤول؟

في الساعات الماضية شهدت فعاليات مهرجان “بورتو بيتس” بالساحل الشمالي حادثا مأساويا خلال حفل الفنان محمد رمضان، وذلك بعد خلل مفاجئ في نظام الألعاب النارية أدى إلى انفجار أسفر عن وفاة شاب وإصابة آخرين، وأثار رمضان الجدل في البداية بتصريحات حول “محاولة اغتيال”، عاد لاحقا ليصحح روايته، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة للوقوف على ملابسات الحادث.

الوفيات خلال حفل محمد رمضان.
وكان الحفل الذي حضره عدد كبير من الجمهور قد توقف فجأة قبل منتصفه، بعدما وقع انفجار قوي بجوار الفنان محمد رمضان على المسرح، ما أحدث حالة من الذعر والارتباك في صفوف الحاضرين، وقد نقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أعلنت الجهات المعنية فتح تحقيق عاجل في الحادث.

وفي البداية، نشر الفنان محمد رمضان منشورا عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، وصف فيه ما جرى بأنه “محاولة اغتيال مكتملة الأركان”، وكتب: “تم إنهاء الحفل قبل منتصفه بسبب تفجير على المسرح بجواري مباشرة، وأثره في أذني حتى الآن، وبسببه توفي عامل واثنان في حالة حرجة، اللهم ارحمهم واشفِ المصابين وصبر أهلهم”.

وسرعان ما عاد رمضان وكتب منشورا توضيحيا آخر في محاولة لتصحيح المعلومة التي أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب: “تصحيح، غالبا ما حدث هو انفجار أسطوانة غاز خاصة بالألعاب النارية، وليست قنبلة كما أشيع، التحقيقات لا تزال جارية لتحديد السبب بدقة”.

وأضاف: “تأكدت بنفسي من إدارة بورتو مارينا أنه تم مسح المكان والمسرح بالكامل، حرصا على سلامة الجمهور وسلامتي الشخصية”.

الألعاب النارية مقارنة بالمستخدمة في حفل محمد رمضان

وأثار تضارب التصريحات حالة من البلبلة بين الجمهور والمتابعين، خصوصا أن الحفل كان يعد واحدا من أبرز فعاليات الصيف في الساحل الشمالي، وكان منتظرا أن يشهد حضورا كبيرا من محبي الفنان المعروف بأدائه الاستعراضي المميز.

الحادث أعاد أيضا إلى الواجهة أهمية معايير السلامة في الفعاليات الكبرى، خصوصا فيما يتعلق باستخدام المؤثرات البصرية والألعاب النارية على المسرح، حيث تساءل كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى التزام الجهة المنظمة بإجراءات الأمن والسلامة.

ولم تصدر الجهات الرسمية حتى الآن بيانا نهائيا حول الحادث، لكن التحقيقات مستمرة، وسط دعوات للكشف عن نتائج التحقيق ومحاسبة المتسببين في هذا الخلل الذي أودى بحياة شخص وأصاب آخرين.

محمد رمضان، الذي يعرف بحفلاته ذات الطابع الاستعراضي المكثف، يواجه اليوم تساؤلات جديدة حول معايير الأمان في عروضه، ومدى مسؤوليته المعنوية تجاه ما حدث، فيما لا يزال الجدل قائما حول مدى دقة تصريحاته الأولية، وما إذا كانت مبررة أو متسرعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى