وداع مؤثر للفنان سيد صادق.. نجوم الفن يعزون رفيق الدرب بكلمات دامعة وقلوب حزينة
وداع مؤثر للفنان سيد صادق.. نجوم الفن يعزون رفيق الدرب بكلمات دامعة وقلوب حزينة

شهد عزاء الفنان الراحل سيد صادق حضورًا لافتًا من نجوم الوسط الفني؛ الذين حرصوا على توديع زميلهم وتقديم واجب العزاء لعائلته، بعد رحيله يوم الجمعة عن عمر ناهز الـ80 عامًا.
وسط أجواء من الحزن والتأثر، حضر العزاء نخبة من الفنانين، كان في مقدمتهم: رامز جلال، أحمد عيد، محمد فوزي، مجدي بدر، وعبدالعزيز مخيون، بالإضافة إلى الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الذي قدّم العزاء بنفسه لأسرة الراحل. جلس الفنان أحمد عيد إلى جوار نجل الفقيد، السيناريست لؤي سيد صادق، الذي تلقّى كلمات المواساة من الحضور الذين عبّروا عن امتنانهم لمشوار والده الطويل في الفن، رغم ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة.
ولم تقتصر مشاعر الحزن على الحاضرين، بل عبّرت نقابة المهن التمثيلية عن أسفها لرحيل أحد أبنائها، من خلال بيان رسمي صادر عن النقيب أشرف زكي، وقدّمت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل أيضًا تعازيها لأسرة الفقيد، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وكان الفنان الراحل عبّر في آخر لقاءاته عن أمنيته بالعودة إلى التمثيل “لكن في عمل يُرضيني”، على حد قوله. إلا أن القدر لم يمهله لتحقيق هذه الرغبة، فرحل وهو بعيد عن الكاميرات، لكنه بقي حاضرًا في قلوب جمهوره وزملائه.
سيد صادق، الذي بدأ مشواره بأدوار ثانوية، نجح في حجز مكانة خاصة لدى الجمهور بفضل ملامحه القوية التي جعلته الخيار الأمثل لتجسيد شخصيات الشر ورجال الأعمال المارقين. وقدّم خلال مسيرته الفنية أعمالاً سينمائية وتلفزيونية لا تُنسى، منها: «الإمبراطور، حسن ومرقص، كدة رضا، فوزية البرجوازية، يتربى في عزو، فرقة ناجي عطا الله، والنساء قادمون».
برحيل سيد صادق، يخسر الفن المصري أحد وجوهه المميزة في الأدوار المركبة، ويبقى أثره في أعمال خلدت حضوره رغم الغياب.