هل تقود طبيبة كفر الدوار عمرو أديب للوقوف وراء القضبان؟
هل تقود طبيبة كفر الدوار عمرو أديب للوقوف وراء القضبان؟

أثبت تقرير الفحص الفني صحة مقطع الفيديو المرفق بمحضر الزاعمة وسام شعيب (المعروفة إعلاميًا بطبيبة كفر الدوار) في البلاغ المقدم ضد الإعلامي عمرو أديب، والمتهم فيه بالسبّ والتشهير خلال إحدى حلقات برنامجه بتاريخ 11/11/2022.
وأكد التقرير أن المقطع لم يتعرض لأي تجزئة أو تلاعب، وأن عبارات مسيئة ومهينة صدرت بحق الطبيبة كما وردت في المحضر.
ملخص الوقائع
قدَّمت البلاغ وسام شعيب ضد عمرو أديب يتهمه فيه بـ«السب والتشهير» وإلحاق الضرر المعنوي والسمعة بها أمام الجمهور.
وأفاد نص البلاغ أن الواقعة وقعت خلال حلقة تلفزيونية بتاريخ 11 نوفمبر 2022، وأن الإعلامي استغل منصته الإعلامية في توجيه ألفاظ نابية مسيئة تُعدّ مساسًا بالكرامة.
ملخص الوقائع
قدَّمت البلاغ وسام شعيب ضد عمرو أديب يتهمه فيه بـ«السب والتشهير» وإلحاق الضرر المعنوي والسمعة بها أمام الجمهور.
وأفاد نص البلاغ أنكما تضمّن البلاغ اقتباسات لعبارات نسبت إلى أديب، من بينها عبارات تصف الضحية بتعبيرات جارحة وتصل إلى تهديدات ومقترحات بعبارات قوية تهدف إلى الإذلال. (نص البلاغ يتضمن أمثلة حرفية للعبارات المسيئة).
وأكد تقرير الفحص الفني إلى أن مقطع الفيديو المقدم «صحيح» ولم يُجتزأ، ما يدعم وقائع البلاغ كما وردت.
الجدير بالذكر، تقدمت وسام شعيب ببلاغ إلى النيابة تتهم فيه الإعلامي عمرو أديب بأنه تعدى عليها علنًا بألفاظ نابية مسيئة تمسّ شرفها وسمعتها، خلال إحدى حلقات برنامجه بتاريخ 11/11/2022. وأكدت المتقدمة أن الإساءة وقعت أمام جمهور واسع عبر شاشة تلفزيونية يطال مشاهدوها ملايين المشاهدين، وأن المشكو في حقه استغل منصبه الإعلامي وخالف ميثاق العمل الصحفي لأجل تحقيق سبقٍ إعلامي وشهرةٍ زائفة، ما ألحق بها أذى نفسيًا ومعنويًا وسمعيًا.
وجاء في نص البلاغ كما أصدرته صاحبة الشكوى اتهام بأن عمرو أديب تلفظ بحقها بعدد من العبارات النابية والتشهيرية، وذكر البلاغ عبارات وردت على النحو التالي:
“أنا عايز أطهر الثوب الأبيض الطبي من الدكتورة اللي عملت الفيديو الحقير ده وممكن أقول كلام أكثر من حقير ولكن هو أكثر من حقير.”
“هي قاعدة في بيت دعارة.”
“دي بتدور على تريند يمكن لو عملت جزء تاني كانت قالت لينا الفاتحة عاملة إزاي.”
“عملت تعميم قذر قذر أقل ما يقال عليه.”
“الدكتورة وسام شعيب بتعمل إعلان على جسد المصريات.”
“سفالة سفالة من النوع السافل.”
“أوعى تاخدكم بيها أي رحمة ولو حدّ ما ناوي يجري وراها أنا وراها يعني لو محدش ناوي يلاحقها إلى النهاية أنا هلاحقها إلى النهاية.”
“هي عار على أطباء وطبيبات مصر.”
“تيجي هذه الحقارة وهذه القمامة تحاول ترمي على الثوب الأبيض كل هذه الزبالة.”
“لا تتركوها لا تتركوها ومش يومين وتنسوا لازم تشرب من السم.”
وتطالب المُبلِّغة النيابة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه العبارات، معتبرةً أن ما ورد يمثل سبًا وقذفًا وتهديدًا ونيلًا من الشرف والاعتبار أمام جمهور واسع.