
وفى أعقاب التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والذى تم بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أُجرى استطلاع للرأى عبر قناة i24NEWS بواسطة معهد «دايركت بولس»، بهدف قياس توجهات الجمهور الإسرائيلى تجاه الاتفاق.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 84% من المشاركين يؤيدون الاتفاق، مقابل 10% يعارضونه، بينما أعرب 6% عن عدم امتلاكهم موقفاً محدداً وعند سؤالهم عمّا إذا كانوا يعتبرون أن الحرب فى غزة انتهت بانتصار لإسرائيل، أجاب 58% منهم بـ«نعم»، و36% بـ«لا»، فيما امتنع 6% عن إبداء رأيهم.
كما كشف الاستطلاع أن 76% من المشاركين يرون أن الرئيس ترامب يستحق الفوز بجائزة نوبل للسلام، فى حين رفض 15% هذه الفكرة، بينما قال 9% إنهم لا يملكون موقفاً محدداً بشأن هذا الموضوع.
وفى سياق متصل، تعرضت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية، عيديت سيلمان، لهجوم حاد بعد محاولتها التقليل من شأن نشاط المتظاهرين الإسرائيليين، وذلك عقب نشرها استطلاعاً للرأى على خلفية الإعلان عن اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار فى غزة.
وأثارت «سيلمان» موجة من الغضب بعد نشرها استطلاعاً مثيراً للجدل عبر حسابها على منصة «إكس»، حمل عنوان: «بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، علام سيتظاهرون فى ساحة الرهائن بكابلان؟»، وتضمنت خيارات الإجابة: «تظاهرة لا يهم حول ماذا»، «من أجل أطفال غزة»، «إغلاق القناة 14»، و«إقالة ديفيد زينى (رئيس الشاباك)».
وردت عضو الكنيست «ميراف بن آرى» على الاستطلاع بقولها: «أنتِ جاهلة لدرجة أنكِ لا تعلمين أن ساحة الرهائن تقع فى شارع شاؤول هاميلخ، وكابلان يقع فى كابلان، لكن هذا ليس جديداً. أن نسمع هذا منكِ فى يوم كهذا، وأنتِ التى كنتِ تذهبين كل يوم جمعة إلى نصب السهم الأسود التذكارى من أجل الرهائن الثلاثة قبل الحرب، يُظهر مدى فسادكِ من الأساس والعملية المظلمة التى مرت بها روحكِ. لن ننساكِ، لا تقلقى».