آخر 72 ساعة في حياة الفنان إسماعيل الليثي مرت داخل مستشفى ملوي في المنيا، بعد أن انتقل الفنان إلي العناية المركزة في محاولة لإسعافه بعد تعرضه لحادث أليم تسبب في إصابات بليغة، وتطلب الأمر دخوله إلي العناية المركزة.
آخر 72 ساعة في حياة إسماعيل الليثي
شهدت الـ24 ساعة الأولى لدخول إسماعيل الليثي إلى مستشفى ملوي في المنيا، منذ الساعة الثالثة فجر الجمعة عمل الإسعافات الأولية اللازمة له، وتبين إصابة الفنان إسماعيل الليثي بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي، بالإضافة إلى نزيف خارجي من الأنف والفم وكدمات متفرقة في أنحاء جسده.
ومر الوقت بين إجراء الأشعة والفحوصات وتبين وجود نزيف داخلي في الصدر والبطن، ونزيف رئوي، وهبوط حاد في ضغط الدم، بالإضافة إلى تأثر عضلة القلب وارتفاع ملحوظ في إنزيماته.
وتم تركيب أنبوب صدري لسحب السوائل والتجمعات الدموية، ووضعه تحت الرعاية المركزة وسط متابعة دقيقة من الفريق الطبي، إذ تبين دخوله في غيبوبة.تحسن في الحالة الصحية
وقام الفريق الطبي بعمل اللازم وظهر تحسن قبل آخر 24 ساعة في حياة الفنان إسماعيل الليثي، بعد أن ظهرت مؤشراته الحيوية بشكل مبشر، وتلقي العلاج اللازم، وبدأ يحدث تحسن في الحالة والاستجابة وعودة الوعي بشكل تدريجي وارتفاع نسبة الأكسحين التي وصلت إلى 95%.
واستدعت المستشفى مساء أمس أحد أشقائه من أجل التوقيع علي إجراء غسيل كلوي له بعد إصابته بفشل كلوي أثناء وجوده في الغيبوبة، وقام المستشفى ببذل كافة الجهود من أجل إنقاذ المطرب الشعبي.
وكشفت مصادر طبية عن تغير الأحداث في آخر 12 ساعة في حياة الليثي داخل المستشفي، فسرعان ما تدهورت حالته، وتوقفت وظائف الجسد الحيوية بشكل تدريجي، وتسببت في وفاته عصر اليوم داخل المستشفي.
