أعراض ومخاطر متحور ستراتوس بعد إصابة غادة إبراهيم
أعراض ومخاطر متحور ستراتوس بعد إصابة غادة إبراهيم

بعد إعلان الفنانة غادة إبراهيم إصابتها بمتحور كورونا الجديد «ستراتوس»، تصدّر اسم المتحور المشهد الصحى وأثار موجة واسعة من التساؤلات عبر مواقع التواصل.
غادة إبراهيم شاركت متابعيها تجربتها القاسية مع أعراض متحور ستراتوس، ونصحتهم بعدم الخروج دون ارتداء الكمامة، وهو ما اعتبره كثيرون مؤشرًا على خطورة السلالة الجديدة التى تنتشر عالميًا بوتيرة سريعة.
خلال الأسابيع الماضية، حذّر أطباء وخبراء أوبئة من متحور «ستراتوس»، خاصة بعد تسجيل زيادة فى الحالات فى عدة دول….
فما هى أعراض متحور ستراتوس الـ10؟ وما هى مخاطره؟تقارير إعلامية دولية، من بينها Fox News، أشارت إلى أن «ستراتوس» يُعد امتدادًا لسلالة «نيمبوس» شديدة العدوى، والتي اشتهرت بإحداث التهاب حلق حاد يوصف بـ«شفرة الحلاقة» بسبب شدته.
وتشير المؤشرات الأولية إلى أن السلالة الجديدة قد تكون أكثر قدرة على الانتشار، رغم عدم وجود أدلة حتى الآن على أنها أكثر خطورة.
جرى رصد متحور XFG، المعروف باسم Stratus، لأول مرة في جنوب شرق آسيا في يناير الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية التي صنّفته ضمن المتحورات الخاضعة للمراقبة نظرًا لخصائصه الوراثية الجديدة.
وحتى يونيو الماضي، انتشر المتحور في 38 دولة حول العالم، مع توقعات بتزايد وجوده في الأسابيع المقبلة.
وبحسب البيانات، خضع المتحور لتغييرات جينية مكّنته من مراوغة الجهاز المناعي بدرجة أعلى مقارنة بسلالة نيمبوس، ما يزيد فرص الإصابة به، خصوصًا بين من لم يتلقوا الجرعات المحدثة من اللقاح.
ويشترك «ستراتوس» في معظم أعراض الإصابة بكورونا، لكنه قد يسبب التهابًا أقوى في الحلق لدى بعض الحالات.
من بين الأعراض الأكثر شيوعًا:
الإرهاق الشديد
ارتفاع الحرارة
السعال الجاف
ضيق التنفس
آلام الحلق
الصداع
آلام العضلات
اضطرابات الهضم
الغثيان
ضبابية في التفكير
بينما أصبح فقدان الشم والتذوق أقل حدوثًا مقارنة بالمتحورات السابقة.
ويُشدد الأطباء على أهمية استشارة الطبيب في حال استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام، أو إذا تدهورت الحالة بعد تحسن أولي.
ورغم أن البيانات الحالية لا تشير إلى أن المتحور أكثر شراسة من غيره، فإن سرعة انتشاره تستدعي الحذر. لذلك يؤكد الأطباء ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الأساسية، مثل:
ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والمزدحمة
تحسين التهوية
غسل اليدين بانتظام
تجنب الاحتكاك المباشر قدر الإمكان، خاصة خلال موسم الإنفلونزا.
كما يوصون الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات — كبار السن، الأطفال، ومرضى الأمراض المزمنة — بتلقي اللقاحات المحدثة التي ما زالت فعالة في تقليل شدة المرض.




