أخبار العالم

«من غزة إلى لبنان».. توزيع حلوى وتكبير بالمساجد بعد إعلان مقتل ياسر أبوشباب

«من غزة إلى لبنان».. توزيع حلوى وتكبير بالمساجد بعد إعلان مقتل ياسر أبوشباب

وزع فلسطينيون فى غزة، مساء الخميس، الحلوى احتفاءً بمقتل قائد مجموعة «أبوشباب المسلحة» فى غزة، ياسر أبوشباب، خلال اشتباكات فى رفح الفلسطينية.

كما احتفل أهالى مخيم برج البراجنة بمقتل ياسر أبوشباب، وقاموا بتوزيع الحلوى، بينما شهدت مساجد مخيم الجليل فى لبنان؛ تكبيرات وتهليل عقب مقتل «أبوشباب» فى قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.

مقتل ياسر أبوشباب فى رفح الفلسطينية
كانت صحيفة «معاريف» العبرية أفادت فى وقت سابق من اليوم، بأن «أبوشباب»، أصيب بجروح بالغة خلال اشتباك بين العشائر، ولم يُقتل بنيران حماس، بل فى إطار صراع داخلى.

وكشف إعلام عبرى تفاصيل حول عملية مقتل ياسر أبوشباب، أبرز المتعاونين مع إسرائيل فى غزة، وقائد ميليشيا تنفذ عمليات ضد فصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة.

وبحسب «القناة 12 العبرية» تعتقد إسرائيل أن ياسر أبوشباب قُتل فى شجار داخلى بين العشائر فى غزة، وليس على يد حركة حماس، مشيرة إلى أنه نُقل إلى مستشفى «سوروكا»، حيث أُعلن عن وفاته.

فى حين، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى اغتيال أبوشباب على يد مجهولين، لكنها أشارت إلى وجود تقديرات فى إسرائيل بأن ياسر أبوشباب تم القضاء عليه على يد أحد رجاله.

ونقلت الإذاعة عن مصدر «لم يذكر اسمه» قوله إن مقتله «تطور سيئ لإسرائيل».

وفى مايو الماضى، أعلنت عائلة «أبوشباب» فى قطاع غزة عن تبرئها منه وإهدار دمه، بعد كشف المقاومة الفلسطينية عن تعاونه مع الاحتلال الإسرائيلى فى نهب المساعدات الإنسانية والبحث عن مقاتلى المقاومة وأنفاقها فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

من هو ياسر أبوشباب؟
وينتمى أبو شباب إلى قبيلة الترابين، وفى يونيو الماضى، أكدت إسرائيل بدء دعمها لميليشيا يقودها، مدّعيةً أن هذه الخطوة تُشكّل تحديًا لحماس وتُضعف موقف الحركة.

ووصف مصدر أمنى تسليح ميليشياها بأنه نجاح «أنقذ أرواح العديد من الجنود الإسرائيليين».

وبعد الكشف عن هويته فى إسرائيل، أجرى أبو الشباب مقابلات مع وسائل إعلام عالمية وإسرائيلية، وقال إنه خلق واقعًا جديدًا فى جنوب قطاع غزة.

وقال أبو شباب أيضًا: «لم يقبل أحدٌ غيرى بالوقوف والمخاطرة بالحديث علنًا عن الانفصال عن حماس. وصفتنى الحركة بالمجرم والعميل، لكننى لا أتردد فى ذلك. لن أستسلم».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى