قرار عاجل في الزمالك بعد تكرار قرارات الفيفا بوقف القيد

يصر نادي الزمالك في الفترة الراهنة على رفض التخلي عن أي لاعب من أعضاء تشكيلته الأساسية، وذلك في ظل تعقيدات الأزمة المتعلقة بحظر القيد التي يواجهها النادي.

تفاقمت هذه الأزمة مؤخرًا، خاصة بعد الصدمة الجديدة التي تلقاها النادي يوم الأربعاء الماضي فيما يُعرف بـ”القضية السابعة”، والمتعلقة بالمستحقات المالية المستحقة لنادي إستريلا دا أمادورا البرتغالي مقابل صفقة الجناح الأنجولي، شيكو بانزا.

ويمثل هذا القرار، برفض بيع اللاعبين الأساسيين، إجراءً وقائياً يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الفني للفريق. يأتي ذلك في توقيت حرج مع اقتراب بدء فترة الانتقالات الشتوية، حيث يعمل مجلس إدارة النادي بمنتهى الحذر ويُخضع أي خطوة محتملة للدراسة الدقيقة قبل تنفيذها، لتجنب أي إجراء قد يلحق ضرراً بالتركيبة التنافسية للفريق.

وعلى الرغم من تلقّي النادي عروضاً لشراء عدد من لاعبيه، فإن الإدارة ترفض حاليًا البت في مصير هؤلاء اللاعبين، مؤجلة أي قرار في هذا الشأن لحين التوصل إلى حل حاسم لأزمة حظر القيد.

وبالتوازي مع ذلك، يركّز الزمالك جهوده على البحث عن سبل لإنهاء هذه الأزمة العالقة. وتتضمن الخيارات المطروحة تسوية المستحقات المالية المتأخرة، أو الدخول في مفاوضات لإيجاد حلول مؤقتة تُعجّل برفع الحظر.

ومن بين اللاعبين الذين تلقوا عروضاً مالية رسمية، الثنائي ناصر منسي وسيف فاروق جعفر. وتؤكد إدارة النيدي أن أي قرار بشأن مستقبل هؤلاء اللاعبين لن يُتخذ إلا بعد حل مشكلة القيد نهائياً، وذلك حرصاً على عدم إحداث أي خلل أو تأثير سلبي على جاهزية الفريق الكاملة خلال الفترة المقبلة.