
تصدر الفنانان أحمد حلمي ومنى زكي محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار شائعات تزعم انفصالهما ووجود خلافات زوجية بين الثنائي، الأمر الذي أثار حالة من الجدل الواسع بين جمهورهما ومحبيهما في مصر والوطن العربي.
العلاقة بين الثنائي مستقرة.
وكشفت مصادر مقربة من أحمد حلمي ومنى زكي حقيقة ما تم تداوله، مؤكدة أن جميع الأنباء المتداولة بشأن الانفصال أو الطلاق غير صحيحة تمامًا، ولا تمت للواقع بصلة. وأوضحت المصادر أن العلاقة بين الثنائي مستقرة، ولا توجد أي خلافات أسرية كما أُشيع مؤخرًا.
وأضافت المصادر أن أحمد حلمي ومنى زكي يتواجدان معًا في منزلهما، ويعيشان حياتهما بشكل طبيعي وهادئ، مشيرة إلى أن الشائعات انتشرت دون أي سند حقيقي أو تصريحات رسمية، وهو ما اعتاد عليه الثنائي بين الحين والآخر، نظرًا لشهرتهما الكبيرة وحرص الجمهور الدائم على متابعة تفاصيل حياتهما.
وأكدت المصادر أن الثنائي يفضلان عدم الرد المباشر على مثل هذه الشائعات، التزامًا بسياسة الصمت التي يتبعانها منذ سنوات، إيمانًا منهما بأن تجاهل الأخبار غير الدقيقة هو أفضل رد، خاصة في ظل تكرار شائعات مماثلة من وقت لآخر دون أسباب واضحة.
ويُعد أحمد حلمي ومنى زكي من أكثر الأزواج استقرارًا في الوسط الفني، حيث جمعتهما علاقة طويلة قائمة على التفاهم والدعم المتبادل، سواء على المستوى الإنساني أو الفني، وهو ما انعكس على صورتهما لدى الجمهور، الذي يعتبرهما نموذجًا ناجحًا للحياة الزوجية بين النجوم.
وعلى الصعيد الفني، تواصل منى زكي نشاطها السينمائي بقوة، حيث يُعرض لها حاليًا فيلم “الست”، الذي يتناول السيرة الذاتية لكوكب الشرق أم كلثوم، مسلطًا الضوء على أبرز المحطات في حياتها الفنية والشخصية، والعمل من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد. كما تنتظر عرض فيلم “الجواهرجي” بمشاركة محمد هنيدي، في إطار كوميدي اجتماعي.
في المقابل، يواصل أحمد حلمي تحضيراته لعدد من المشروعات الفنية الجديدة، مع حرصه الدائم على الابتعاد عن الجدل والتركيز على اختياراته الفنية، في وقت تؤكد فيه المصادر أن ما يجمعه بمنى زكي أقوى من أن تهزه شائعة عابرة، رغم تصدرهما التريند خلال الساعات الأخيرة.




