بينهم مصاص دماء وممثلة إباحية.. أغرب الطامحين إلى الترشح لرئاسة أمريكا
بينهم مصاص دماء وممثلة إباحية.. أغرب الطامحين إلى الترشح لرئاسة أمريكا
سيطر الحزبان الديمقراطي والجمهوري على المشهد السياسي في الولايات المتحدة على مر السنين، وجاء معظم الرؤساء الـ 45 منهما.
ووسط ذلك، تسلل العديد من الشخصيات الغريبة إلى داخل الحلبة في محاولة للترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة.
ورصدت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية مجموعة من الشخصيات الغريبة التي ترشحت للرئاسة الأمريكية على مر السنين ومنهم:
ملك النمور ”جو إكزوتيك“
يعد جو إكزوتيك الملقب بـ“ملك النمور“ عامل حديقة حيوان أمريكيا سابقا ومجرما مدانا، ترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة في عام 2016، وفي عام 2019 أدين في 17 تهمة اتحادية بإساءة معاملة الحيوانات وتهمتين بالقتل، ويقضي الآن عقوبة السجن لمدة 22 عاما.
وفي فيديو حملته الانتخابية عام 2016، تعهد بعدم قص شعره ورفض ارتداء البدلة، وأعلن لاحقًا أنه مارس بعض الجنس الغريب.
الممثلة الإباحية ”شيري ديفيل“
ترشحت النجمة الإباحية شيري ديفيل في الانتخابات على بطاقة الحزب الديمقراطي ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتضمن برنامجها الانتخابي تقنين الحشيش، والتعليم الجامعي المجاني، والسيطرة على الأسلحة، وهي مناهضة صريحة لترامب.
واختارت شيري مغني الراب ”كوليو“ نائبًا لها، إلا أنها أنهت حملتها وأيدت السناتور بيرني ساندرز.
فيرمن سوبريم
يعد فيرمن من أغرب المرشحين حقًا، حيث ترشح للرئاسة في خمس مناسبات منفصلة، وعند تقديم أوراق ترشحه، ارتدى قبعة على شكل حذاء وتجول بها في الشوارع، وتعهد بإنفاق الأموال ومنح كل أمريكي مُهرا مجانية.
غابرييل جرين
على الرغم من أنه قضى حياته في العمل كمصور فوتوغرافي، إلا أنه في أول ترشح للرئاسة في عام 1960 ادعى جرين أنه التقى وتحدث مع كائنات من عوالم أخرى، كما زعم أنه ركب مركبة فضائية إلى كواكب بعيدة، وكان لديه اتصال مع كائنات فضائية حكيمة.
مصاص الدماء جوناثان شاركي
صنع اسمًا كبيرًا في البداية من خلال عمله كمصارع، إلا أنه بدأ في جذب الانتباه بشكل أكبر لممارسته غير المعتادة لشرب الدم وادعائه أنه تناول دماء صديقاته.
وفي عامي 2004 و 2008، ترشح كمستقل لمنصب الرئيس الأمريكي، وترشح مرة أخرى في عام 2012 عن الحزب الجمهوري.ويعد جوان جيت بلاك الشخصية الجذابة للمؤدي تيرينس سميث، وهو ممثل يرتدي ملابس امرأة وكاتب ومرشح سياسي من أصل إفريقي.
حصل بلاك على قدر من الاهتمام الوطني عندما رشح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة في عام 1992.
جذب الانتباه إلى حقوق المثليين وأطلق برنامجًا حواريًا في وقت متأخر من الليل، تضمن مقابلات مع أعضاء مجتمع المثليين.