أخبار مصر

كيف أنقذ الدعم الطبي المصري حياة الآلاف في غزة؟

كيف أنقذ الدعم الطبي المصري حياة الآلاف في غزة؟

منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر، جسدت مصر علاقتها بالقطاع في أعمق صور الدعم والمساندة، إنسانيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا، لم تكن حدود رفح مجرد معبر، بل بوابة أمل لأهالي غزة، ومن خلفها دولة بكامل مؤسساتها تتحرك لحمايتهم وتلبية احتياجاتهم.

القاهرة لم تتخلَّى عن غزة في أشد لحظاتها، ومنذ بداية الحرب، وقفت بثبات إلى جانب الفلسطينيين، وأكدت للعالم أن الجغرافيا تصنع الجوار، لكن التاريخ والمصير يصنعان الأخوة.

واستقبلت المستشفيات المصرية مئات المصابين من غزة عبر معبر رفح، وتم تجهيز مستشفيات العريش وبئر العبد ورفح، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات القاهرة والدلتا، كذلك وفّرت وزارة الصحة غرف عمليات، وأقسام طوارئ، وعناية مركزة متخصصة لحالات الإصابات البالغة.

علاوة على ذلك أرسلت مصر مئات الأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية عبر معبر رفح، وشملت المساعدات: أدوية طوارئ، محاليل، مضادات حيوية، مستلزمات جراحية، وأجهزة تنفس صناعي.

ويذكر أنه قد شارك الهلال الأحمر المصري في تنسيق دخول الشحنات بالتعاون مع منظمات دولية.

بجانب هذا، تم إنشاء نقاط إسعاف متقدمة على طريق العريش – رفح لاستقبال الحالات، مع تجهيز العشرات من سيارات الإسعاف الحديثة للعمل بين المعبر والمستشفيات.

وشارك التحالف الوطني للعمل الأهلي في إرسال قوافل طبية ضخمة، كما جري توفير عيادات متنقلة وأطقم طبية تطوعية، بالإضافة إلي تقديم أدوية خاصة لمرضى الأمراض المزمنة والأطفال والنساء الحوامل، كما سمحت مصر بعبور حالات طبية حرجة (مثل مرضى السرطان وأمراض القلب) لتلقي العلاج في مستشفيات متخصصة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى