أصيب بالشلل وتصارع أبناؤه على الميراث وابنه مات بجرعة زائدة

من اشهر الكوميدينات في تاريخ الفن المصري كثيرا ما أمتع الجمهور ومحبيه بايفهاته وجمله الكوميدية المميزة التي كان يختص بها، قدم خلال مشواره الفني عدد كبير من الأعمال بين السينما والمسرح والتليفزيون وتتخطى أعماله حاجز الـ 200 عملاً، في السينما كان يقدم الأدوار الثانوية ونجح في ترك بصمة خاصة به، أما في المسرح فنافس اكبر الفنانين وكان يقدم البطولات المطلقة ويحقق إيرادات ضخمة، ونتحدث في الآتي عن أهم المحطات في مشواره انه الفنان سيد زيان.

ولد سيد زيان يوم 17 أغسطس عام 1943، تخرج من مدرسة الميكانيكا التي تخصصت في تخريج الأفراد المتخصصين في صيانة طائرات سلاح الطيران، وبسبب عشقه للفن قرر ان يتجه للتمثيل وذلك بعدما تقدم باستقالته من عمله، ليبدأ مشواره التمثيلي على خشبة المسرح في الستينات من القرن الماضي.وقدم سيد زيان عدد من المسرحيات وقتها منها “المغفلين الثلاثة، سيدتي الجميلة، النخلة الذهبية، وذاع صيته بعد ذلك وصار اسمه معروفا لتتوالى أعماله في السينما والمسرح والتليفزيون.ومن أهم أفلام سيد زيان في رحلته الفنية الكبيرة: “أبناء الصمت، يارب توبة، البنات والحب، بنت اسمها محمود، وكالة البلح، شوارع من نار، البيه البواب، المتسول، اللي ضحك على الشياطين، عفوا ايها القانون، الطماعين، وغيرها من الأعمال.

ومن أبرز أعمال سيد زيان المسرحية، “الملاك الأزرق، قصة الحي الغربي، أولاد على بمبة، الحرامية، مين ما يحبش زوبة، الغبي وأنا، لعبة زواج، الفهلوي، زقاق المدق، القشاش”.

وقدم زيان العديد من الأعمال الدرامية منها، “اشياء لا تباع، الخديعة، البريمو، اجلام في الهواء، كله الا كده، رحلة أبو الوفا، المال والبنون، البحث عن زوج، مين ولا مين وغيرها من المسلسلات، و قدم آخر أعماله عام 2003 من خلال مسلسل ابيض في ابيض”.

أصيب سيد زيان في عام 2003 بجلطة في المخ نتج عنها إصابته بشلل نصفي وغاب عن الأضواء فترة كبيرة وبقي في منزله وما زاد من مرضه وفاة ابنه ايمن وقيل وقتها ان السبب جرعة مخدرات زائدة، وبعد سنوات تحسنت حالته الصحية لكنه تعرض لأزمة صحية آخرى دخل على إثرها المستشفى وخرج منها وهو يتكئ على عصا وتوفي يوم 13 ابريل عام 2016 .

قبل سنوات من وفاة سيد زيان حدث صراع بين ابنائه على ثروته، حيث رفعت بناته سامية وإيمان وحنان دعوى قضائية ضد شقيقيهما محمد وداليا، وجاء رفع الدعوى من ناحيتهن بدعوى خوفهن على الثروة الخاصة بوالدهن، مع إمكانية أن تتعرض الثروة للضياع نتيجة التصرفات غير اللائقة من شقيقهن محمد وشقيقتهن داليا، ورفضت المحكمة الدعوى، وقضت فيها بعدم الاختصاص.