أكد رئيس منتدى أئمة فرنسا ورئيس اتحاد «الشعوب من أجل السلام»، حسن الشلغومي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رجل سلام من الطراز الأول، وقائد شجاع يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام، وهو ما ستعمل عليه المنظمات والجمعيات الناشطة في أوروبا.
وأشاد الشلغومي في تصريحه. بمعاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنها خطوة تاريخية بالنسبة للمنطقة والعالم. وقال إن «المعاهدة الشجاعة جاءت لتوقف الضم الإسرائيلي لأراضي الفلسطينيين في الضفة العربية، ولتحاصر نزعة التطرف والإرهاب، وتفتح باب الحوار الذي كان مغلقاً، وتعيد الأمل في التوصل إلى الحل المناسب للقضية الفلسطينية».
وتابع الشلغومي أن «المعاهدة ستغيّر نظرة العالم للعرب»، لافتاً إلى أنها ستحاصر التطرّف وستنعكس إيجاباً في محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي ستتراجع وتتضاءل وتخفض مستوى معاداة الإسلام والمسلمين في العالم.
وفي رده على الفتوى التي أصدرها مفتي القدس، بتحريم صلاة الإماراتيين في المسجد الأقصى، قال الشلغومي إن الأقصى هو لجميع المسلمين، وليس من حق أي كان أن يمنع آخر من الصلاة في رحابه الطاهرة، وحذّر رئيس منتدى أئمة فرنسا ورئيس اتحاد «الشعوب من أجل السلام» من استغلال القضية الفلسطينية لمصالح خاصة وفئوية.