كشفت تقارير إعلامية عالمية أن رامي فهيم، نجل وزير الهجرة المصرية، البالغ من العمر 26 سنة، المتهم بطعن زميله في العمل وشخصاً آخر يقيم معه داخل شقة في الولايات المتحدة الأمريكية، هما غريفين كومو وجوناثان بام، وكلاهما يبلغ من العمر 23 عاماً، التحق بالعمل في شركة بالولايات المتحدة الأمريكية تمتلكها سيدة أعمال مصرية أمريكية، وهي ليلى بنس، من 5 أشهر فقط، حيث يبلغ حجم استثمارات الشركة 3 بلايين دولار أمريكي، فيما التحق زميله المجني عليه بالشركة نفسها منذ 8 أشهر.
وذكرت التحقيقات، التي تجريها السلطات الأمريكية، أن الشركة التي يعمل فيها رامي هي شركة بنس لإدارة الثروات، وتمتلكها سيدة من أصول مصرية هاجرت من مصر بعد حرب عام 1967، وتعلمت وعملت في أمريكا، ثم تزوجت مواطناً أمريكياً، وأسست شركة باتت من كبرى الشركات في مجال إدارة الأصول والممتلكات.
وأوضحت المعلومات المؤكدة أن نجل الوزيرة المصرية كان يتمتع بذكاء كبير وحب للترحال والسفر، وعمل بأكثر من شركة في الولايات المتحدة الأمريكية ولا يتقن اللغة العربية، حيث عاني التنمر كثيراً، وكان شخصية حساسة وله هوايات متعددة، وتعرض لأزمات نفسية عدة في حياته منذ الصغر، وكان يدوِّن تفاصيلها عبر صفحته الشخصية على «تويتر»، كما أصيب بانهيار نفسي أثناء أزمة كوفيد 19، وفقاً لأقوال الجيران وقتها الذين تقدموا ببلاغات ضده إلى السلطات الأمريكية التي قامت بدورها بإيداعه إحدى المصحات النفسية، ورافقته في رحلة العلاج والدته حتى تعافى بالكامل والتحق بعدها بفترة بالعمل في شركة بنس العالمية.
كما أشارت التقارير الصحفية إلى أن الوزيرة المصرية ترتبط بعلاقة وطيدة مع ليلى بنس التي تعاقدت على عدد من المشاريع الخيرية والتنموية في مصر أخيراً.
يُذكر أن الجريمة وقعت صباح يوم الثلاثاء 19 أبريل الماضي، حيث تم العثور على سكين كبير في مكان الحادثة، وكان رامي فهيم داخل شقة الضحايا مصاباً، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وستتم محاكمته يوم 17 يونيو في مدينة فوليرتون التي ينفَّذ فيها حكم الإعدام بالحقنة المميتة.