أخبار مصر

الجيش المصري يبدأ العد التنازلي لـ “احتلال سد النهضة”

الجيش المصري يبدأ العد التنازلي لـ "احتلال سد النهضة"

يثير التعنت والإصرار الإثيوبي في أزمة سد النهضة مخاوف الكثير من المراقبين حول احتمالية خروج الأمور عن السيطرة في ضوء رفض كل من مصر والسودان أي خطوات أحادية من جانب أديس أبابا، التي لم تهتم بتحذيرات دول المصب وقامت بالبدء رسميا في التعبئة الثانية.

وفي تطور خطير ومفاجئ، يجري رئيس أركان الجيش السوداني زيارة غير معلنة إلى مصر، لاسيما وأن الجيشين المصري أو السوداني لم يعلنا عن أي تفاصيل تخص الزيارة المفاجئة والخاطفة.

ويعتبر الخبراء أن زيارة رئيس أركان الجيش السوداني الفريق أول ركن ” محمد عثمان” إلى القاهرة بانها زيارة ” حرب” ، حيث أفادت وسائل إعلام عربية أيضا بأن جنرالات مصر بقد نفذ صبرهم من المماطلة الإثيوبية.

ونقلاعن مصادرها إن ” خطة الحل العسكري جاهزة في حال أصدرت القيادة السياسية أوامرها للقوات المسلحة” ، موكدا أن ” الخطة بأدق تفاصيلها تمت مراجعتها مع الجانب السوداني خلال الأيام الماضية” .

المفاجأة الكبرى. أن الجيش المصري لم يضع خيار الضربة الجوية في أولوياته، نظرا لما تمتلكه مصر من المعلومات الدقيقة شأن جسم وموقع السد.

وفي نفس السياق،اختلاف نبرة رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد امام تهديدات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هذه الأيام، على الرغم من اطلاقه تصريحات جريئة عام 2019، والتي تحدث فيها أحمد عن استعداد بلاده لحشد ملايين في أي حرب من أجل نهر النيل.

وأرجع مصدر الهدوء الحالي لآبي أحمد لأن حلفاء مصر أقنعو رئيس وزراء إثيوبيا سابقا بأن السيسي لن يدخل مغامرة عسكرية غير محسوبة العواقب حال فشل مفاوضات سد النهضة.

وقال المصدر أن مزيج من التهديدات ومخاولة مصر فرض عزلة إقليمية على إثيوبيا جعلت رد فعل آبي أحمد أقل من المتوقع، حيث تستخدم مصر عمقها الدبلوماسي الكبير وشراكاتها الدولية القوية لعزل أديس أبابا وزيادة الضغط للتوصل إلى اتفاق ملزم.

وذكر أن مصر تاريخيا لديها شهية محدودة للقيام بعمل عسكري خارجي، ومع ذلك، فمن الخطأ الخلط بين المستبعد للغاية وبين المستحيل، لأن نهر النيل يمثل قضية ” حياة او موت” ، بحسب تعبير القيادة المصرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى