مقاتلون من أتباع تركيا ماتوا غرقا أثناء محاولتهم الهرب من ليبيا لأوروبا.. تتوالى المصائب على رؤوس المقاتلين الذين ترسلهم أنقرة إلى ليبيا، فبعدما خدعتهم بالأموال الزائفة مقابل الذهاب، لم يجدوا حلاً للخلاص من هذه الخدعة إلا أن يتخذوا من ليبيا ذريعة للذهاب إلى أوروبا.
إلا أن محاولتهم باءت بالفشل، فبدل النعيم الأوروبي لقوا حتفهم في المياه الإقليمية الليبية.
في التفاصيل، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 7 مقاتلين من الفصائل الموالية لأنقرة، ممن أرسلتهم الحكومة التركية كـ”مرتزقة” إلى ليبيا، فقدوا حياتهم غرقاً في عرض البحر أثناء رحلة ذهابهم إلى أوروبا من ليبيا.
وأضاف المرصد أن كثيراً من أتباع تركيا باتوا يتخذون من المياه الليبية طريقاً للوصول إلى أوروبا.
550 مرتزقاً انتهت عقودهم
يذكر أن دفعة جديدة من المقاتلين السوريين الموالين كانت وصلت قبل أيام إلى سوريا قادمين من ليبيا بعدما أرسلتهم تركيا مرتزقة وزجت بهم في العمليات العسكرية الليبية خدمة لمصالحها الإقليمية، وتتألف الدفعة التي عادت خلال مدار الأسبوع الفائت، من نحو 550 مرتزقا.ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فإن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف “مرتزق” من الجنسية السورية، بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 9850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الإرهابيين الذين وصلوا إلى ليبيا، 10000 بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
عادت مطلع الشهر الجاري، دفعة جديدة من المرتزقة مؤلفة من 800 مقاتل عادت إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم في ليبيا.وبلغ عدد العائدين خلال أقل من أسبوع أكثر من 2200 مقاتل ممن كانت الحكومة التركية نقلتهم إلى ليبيا بوقت سابق.