دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دول البحر المتوسط كافة إلى حضور اجتماع يتم خلاله التوصل إلى صيغة مقبولة تحمي حقوق الجميع.
قال الرئيس التركي: “لن نقبل حبسنا في سواحلنا من خلال بضع جزر صغيرة متجاهلين مساحة تركيا الشاسعة البالغة 780 ألف كيلومتر”.وأضاف أردوغان بخصوص شرقي المتوسط: “سنواصل تنفيذ خططنا ميدانيا ودبلوماسيا حتى يحكم التفكير السليم هذه القضية”.
وأكد استعداد بلاده لحل النزاعات من خلال “الحوار القائم على الإنصاف في البحر المتوسط”، مضيفًا: “أدعو لاجتماع تحضره كافة دول البحر المتوسط لإيجاد صيغة مقبولة وتحمي حقوق الجميع”.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق إن الذين يتصرفون بمفهوم “أنا المالك الوحيد للبحر المتوسط” سيصابون بخيبة أمل.
وأضافت الوزارة في بيانها أن “اليونان أظهرت من خلال اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي أبرمته مع مصر أنها غير صادقة في موضوع الحوار معنا”.
وتابعت الوزارة “أنقرة لديها القدرة والإمكانات لدحر تحالف الشر المشكل ضدها في البحر المتوسط”.
ووقعت مصر واليونان، اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بين البلدين. وتسعى مصر من خلال الاتفاقية إلى التنقيب عن النفط والغاز في مياه البحر المتوسط.
وفي سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، إن الاتحاد قلق مما أسماه “تحركات عسكرية بحرية” في شرق المتوسط مؤخرا، مع تصاعد الخلاف بين أنقرة من ناحية، والقاهرة وأثينا من ناحية أخرى، حول ترسيم الحدود البحرية.