الإيميلات كشفت اتفاق بين هيلاري والإخوان على فتح الأنفاق على الحدود مع غزة، كما أنه تم الكشف أن الإخوان لم يريدوا في البداية ترشيح أحد لمنصب رئيس الجمهورية لأنهم كانوا سيحولونه لمنصب شرفي.
سر عدم ترشح البرادعي للرئاسة
أن الدكتور محمد البرادعي فطن لمحاولة الإخوان لتحويل منصب الرئيس لمنصب لا قيمة له وأن الأمور كافة كانت ستصبح في يد المرشد ثم البرلمان ورئيس مجلس الوزراء ولهذا لم يرشح نفسه لمنصب الرئيس رغم شعبيته آنذاك.
وأنه تم الاتفاق في الإيميلات على وضع الكتاتني على رأس البرلمان نظرًا لعلاقاته مع حزب النور وأنه يستطيع السيطرة عليه، وأن الإخوان رشحوا اسم عمرو موسى ليصبح رئيس الجمهورية الشرفي بسبب علاقاته الدولية التي لا تخفى على هيلاري.
دي تبقى جمهورية الموز اللي مخابرات دولة تانية تقوم بتشكيل جهاز الأمن في دولة تانية” مشيرًا إلى رغبة الإخوان في تشكيل ميلشيات بجانب جهاز الشرطة اقتداء بالحرس الثوري الإيراني، ومحاولات اختراق جهاز الشرطة سواء عبر تعيين عناصر إخوانية داخل الشرطة وهو ما رفضته الشرطة المصرية آنذاك.
وحول ردود الأفعال الإخوانية “ابتدوا من ساعتين تلاتة يلمحوا إنهم لاقوا حاجات تعجبهم في الإيميلات، بعد ما قالوا إنها مفبركة”
وأن الإخوان مارسوا الابتزاز السياسي مع فتح المجال للمعارضة ولكن مع محاولة اختراق العناصر الإخوانية لجهاز الشرطة وإعادة تشكيله بمساعدة المخابرات الأمريكية، مضيفا أن قطر مسلمة البلد ل٣ بلدان البر لتركيا والجو لأمريكا والتجارة لإيران، وأن مصر مش قطر.
وكشف سابقًا من تسريبات المراسلات الإلكترونية لهيلاري كلينتون أنها كانت تشرف على مشاريع الإخوان الإعلامية وعن اتفاقها معهم لتحويل مصر لدولة إسلامية بعد إضعاف الجيش واختراق الشرطة
