أسرار ليلة حادث الأميرة ديانا.. خرجت من السيارة على قيد الحياة.. وآخر كلماتها
أسرار ليلة حادث الأميرة ديانا.. خرجت من السيارة على قيد الحياة.. وآخر كلماتها
في 31 من أغسطس كل عام تعاد إلى أذهان الكثيرين لقطات من ذلك اليوم عام 1997 داخل نفق في باريس، عندما حطمت سيارة وبداخلها الأميرة “ديانا” أميرة ويلز، تلتقط أنفاسها الأخيرة وتنطق بآخر كلماتها بين أيدي المسعفين والأطباء.
كان المسعف ورجل الإطفاء واحدًا ممن يمر عليه هذا الشريط من الذكريات التي مضى عليها نحو 23 عامًا، فيحكي “جورميلون” تفاصيل تلك الليلة وما جرى بها، :”عندما وجد رجل الإطفاء السيدة الشقراء تجلس في المقعد الخلفي لسيارة محطمة في نفق في باريس طلبت منها أن تبقى هادئة”
لم يكن لديه أي فكرة عن مريضته الملكية ، لكنه لم يعتقد أنها كانت في خطر حقيقي لأنها كانت واعية وكانت عيناها مفتوحتين، وقد أعطى المرأة التي عرف لاحقًا أنها الأميرة ديانا بعض الأكسجين قبل إخراجها من السيارة ، وأمسك بيدها لتهدئتها، وقال لها أن تبقى هادئة.” سألته ديانا:ما الذي حدث؟، كما زعم أنه لم يكن هناك دم ملطخ بها على الإطلاق ، وعلى الرغم من أنه كان يرى إصابة طفيفة في كتفها الأيمن ، إلا أنه لم يعتقد أن الأمر مهم.
لكن بعد لحظات فقط تغير كل شيء في غضون ثوانٍ عندما أصيبت بسكتة قلبية، حيث قال “جورميلون”: ” لقد قمت بتدليك قلبها وبعد بضع ثوان بدأت تتنفس مرة أخرى، لقد كان ذلك مصدر ارتياح بالطبع لأنك ، كمستجيب أول ، تريد إنقاذ الأرواح وهذا ما اعتقدت أنني قمت به”.
وأضاف:”اعتقدت أنها ستعيش على حد علمي عندما كانت في سيارة الإسعاف كانت على قيد الحياة وكنت أتوقع أن تعيش، لكنني اكتشفت لاحقًا أنها ماتت في المستشفى، كان مزعجا جدا”، مضيفًا: أعلم الآن أنه كانت هناك إصابات داخلية خطيرة ، لكن الحلقة بأكملها لا تزال في ذهني، وستبقى ذكرى تلك الليلة معي إلى الأبد.
وفي غضون دقائق من وصولها إلى مستشفى Pitié-Salpétrière كانت ديانا تخضع لعملية جراحية ، لكن الفريق الطبي لم يتمكن من إنقاذها، وعرف تحقيق لاحقًا أنها تعرضت لإصابات داخلية خطيرة بما في ذلك تمزق الأوعية الدموية بالقرب من قلبها.