فن

أقامت معه في المستشفى لمدة عامين ونصف وكانت تساعده في الأستحمام

أقامت معه في المستشفى لمدة عامين ونصف وكانت تساعده في الأستحمام

بدأت علاقة النجمة السورية الجميلة رغدة بالفتى الأسمر الراحل أحمد زكي عندما شاركته في بطولة 4 أفلام هم الإمبراطور وإستاكوزا وأبو الدهب وكابوريا.وقد حققت رغدة مع زكي نجاحًا كبيرًا للغاية وأصبح بينهما كيميا على المستوى الفني وعلى المستوى الشخصي أيضًا.وكانت رغدة تُنكر دائمًا أن هناك علاقة حب بينها وبين زكي مؤكدة أنهما صديقين ويقفان بجانب بعضهما البعض دائمًا وأن الفتى الأسمر كان سببًا رئيسيًا في توهجها السينمائي.حيث قالت رغدة في إحدى اللقاءات التليفزيونية: “ذات يوم كنا نجلس معًا وكان التليفزيون ينقل حفلًا وشاهد مريم فخر الدين تمسك بذراع أحمد مظهر وهي تصعد على خشبة المسرح في دار الأوبرا ولن أنسى عمري هذا المشهد فقال لي عندما نكبر مثلهما تأخذين بيدي وأنا أصعد على خشبة المسرح ومن هنا اتفقنا على أن من يقع منا على الطرف الآخر أن يقوم بمساندته”.وقد كانت رغدة صادقة في وعدها فعندما تعرض زكي لوعكة صحية عنيفة جعلته يبقى في الغرفة رقم 2229 بمستشفى دار الفؤاد أقامت معه الممثلة الكبيرة إقامة كاملة لمدة عامين ونصف حيث كانت ترعاه وتقوم بخدمته طوال الوقت.

وفي إحدى الفترات أُصيب زكي بحالة من الإكتئاب الشديد ولم يعد يهتم بمظهره ونظافته فقامت رغدة بتعنيف الممرض المسئول عنه وأمرته بأن يأخذه إلى الحمام من أجل الأستحمام وساعدت الممرض على دخوله ووقفت هي على الباب تراقب الموقف وتساعده من خلف الباب حيث كانت تناوله الفوط وأدوات الأستحمام وغير ذلك.وقالت رغدة في حوارًا سابق لها “ويا أخي حتى لو كنت حميته.. ده عمل إنساني واحد زميل في محنة مرض لا بيشوف ولا بيتحرك ولم يبق منه إلا حلاوة روح.. مستكترين عليه إن حد يرعاه ويعتني بيه ويخفف آلامه.. إيه الناس القاسية دي؟”.وبعد أن خرج زكي من المستشفى أبتعدت رغدة عنه وسافرت إلى سوريا بسبب وفاة شقيقها وعندما عادت وجدته يقوم بتصوير فيلم حليم وخلال فترة التصوير تدهورت حالته الصحية وعاد للمستشفى مُجددًا فعادت إليه رغدة لتعتني به وبقت معه حتى توفى”.

وقد كشفت رغدة في برنامج لا تحلم مع الإعلامي اللبناني الشهير نيشان السر الذي كان الجميع يرغب في معرفته عندما قالت: “نعم أحببت أحمد زكى وأحبني.. هذه هي الحقيقة”.وأضافت رغدة أن زكي طلب أن يتزوجها في أيامه الأخيرة ولكنها رفضت وقالت عن ذلك: “كنت أرفض تمامًا فكرة أن أرتبط به من أجل أن أرعاه فلو كنت قبلت عروض الزواج التي طلبها مني كان وقتها سيفسر الآخرون وقوفي بجواره أثناء محنته على أنه واجب ولذلك رفضت وكان يقترح علي العرض من أجل أن يحميني من كلام الناس فهو كان يحتضر ويعرض علي طلب الزواج خوفًا علي من الشائعات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى