أخبار العالم

أمريكا وبريطانيا وأيرلندا تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن بشأن تيجراي

أمريكا وبريطانيا وأيرلندا تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن بشأن تيجراي

دعت الولايات المتحدة وإيرلندا وبريطانيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن إقليم تيجراي الذي مزقته الحرب في إثيوبيا.

وقال دبلوماسيون، إن “الاجتماع قد يعقد الجمعة”.

منذ بدء الحرب في تيجراي في نوفمبر الماضي، لم ينجح الغرب بعد في تنظيم جلسة عامة حول تيجراي، حيث اعتبرت العديد من الدول الأفريقية والصين وروسيا ودول أخرى الأزمة شأنا داخليا لإثيوبيا.

ويوم أمس الاثنين، أعلنت الحكومة الإثيوبية، الموافقة على الدخول في وقف لإطلاق النار في إقليم تيجراي، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم، وسط تقارير حول سيطرة “جبهة تحرير تيجراي” على مدينة، ميكيلي، عاصمة الإقليم.

وذكر موقع “أديس ستاندارد”، أن “الطلب الذي قدمته الحكومة الفدرالية المعينة بإدارة تيجراي المؤقتة لوقف إطلاق النار في الإقليم التي مزقتها الحرب لقي قبولا إيجابيا من قبل الحكومة الفيدرالية”.

ونقلا عن مصادر محلية في تيجراي “سيطرة قوات تابعة لجبهة تحرير تيجراي على مدينة ميكيلي، وانسحاب القوات الإثيوبية منها”.

وأضافت أن “القوات الإثيوبية انسحبت بشكل كامل من ميكيلي التي تعتبر عاصمة إقليم تيجراي”.

واندلع في الرابع من نوفمبرالماضي قتال عنيف في إقليم تيجراي المتاخم للمثلث الرابط بين حدود إثيوبيا مع كل من السودان وإريتريا، وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيجراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.

وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد عملية عسكرية ضد “جبهة تحرير شعب تيجراي” وأعلن الانتصار عند سيطرة القوات الفيدرالية على عاصمة المنطقة بعد شهر من ذلك.

وتسبب النزاع في مقتل الآلاف وتشريد نحو 900 ألف آخرين من الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة، فيما حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بالإقليم.

وتؤكد أديس أبابا مراعاتها للجانب الإنساني في عملياتها العسكرية بالإقليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى