أوضح يورجن كلوب مدرب ليفربول أن فريقه أثبت ما لديه في الفوز 9-صفر على بورنموث العائد حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت، في مواجهة وصفها بأنها “مباراة كرة قدم مثالية”.
وبعد فشله في تحقيق أي فوز في أول ثلاث مباريات، بدأ ليفربول المواجهة بشكل مذهل، لينضم إلى مانشستر يونايتد وليستر سيتي وهما الفريقان اللذان سبق لهما تسجيل تسعة أهداف في مباراة واحدة في حقبة الدوري الممتاز.
وهذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها ليفربول بفارق تسعة أهداف بعد انتصاره 9-صفر على كريستال بالاس في 1989، و10-1 على روثرهام تاون في 1896.
وقال كلوب: “كان علينا إثبات نقطة لأنفسنا، لم نكن سعداء بالطريقة التي لعبنا بها حتى الآن هذا الموسم.
“أظهرنا بعض نقاط قوتنا، وبعض الأمور التي يجب علينا تطويرها. كان علينا أن نعطي المباراة اتجاها مناسبا لهذا السبب أحببت البداية (ضد بورنموث) كثيرا”.
وأضاف “لم نتردد، دخلنا المباراة بقوة منذ البداية، وكان اللاعبون في كل مكان، واستحوذنا على الكرات الثانية. في النهاية، كانت أمسية مثالية لنا، وهز العديد من اللاعبين الشباك، وسجلنا أهدافا رائعة، وكنا نعلم أننا بحاجة إلى ذلك”.
وقدم روبرتو فيرمينو أداء فعالا، حيث سجل هدفين وصنع ثلاثة أهداف، ليصبح ثالث لاعب من ليفربول يساهم في خمسة أهداف في مباراة واحدة في الدوري الممتاز بعد محمد صلاح أمام واتفورد في مارس 2018 ولويس سواريز أمام نوريتش سيتي في ديسمبر كانون الأول 2013.
لكن المهاجم البرازيلي ربما يعود لمقاعد البدلاء بعد عودة داروين نونيز من الإيقاف، وكان كلوب سعيدا بمساهمة فيرمينو في الفريق.
وقال كلوب “إنه يصنع الفارق، أعلم أنه لم يكن الوقت المناسب للحديث عن الأداء الفردي عندما خسرنا في أولد ترافورد (2-1 أمام يونايتد يوم الاثنين) لكنه قدم أداء جيدا في تلك المباراة أيضا”.
وتابع “مباراة اليوم كانت صعبة، وضغط من المقدمة وتراجع بين الخطوط. توقيت (هذا الأداء) لم يكن ليكون أفضل من ذلك”.