أول تعليق من زوج الفتاة البريطانية بعد إشهار إسلامها على يد شيخ الأزهر

أشهرت شابة بريطانية إسلامها ونطقت بالشهادتين أمام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وغيرت اسمها لاسم جديد يحمل طابعا إسلاميا بعد إشهار إسلامها، إذ اختارت اسم «رقية»، اسم إحدى بنات النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.

في الوقت نفسه الذي أشهرت فيه «رقية» البريطانية إسلامها على يد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعلنت زواجها من أحد شباب محافظة الأقصر، ويدعى محمود أحمد حسين.

بعد أن انتشرت قصة إسلام «رقية» وزواجها من الشاب الأقصري، عبر منصات التواصل الاجتماعي، كتب الزوج محمود أحمد حسين تعليقا عبر حسابه على «فيس بوك»، للرد على كل من علق على القصة ولتوضيح بعض النقاط.

حكاية رقية مع الإسلام بدأت منذ طفولتها
وكتب محمود: «أولا زوجتي بريطانية أبا عن جد، وكانت درست الإسلام فترة طفولتها في مدارس بريطانيا مع عدم توافرها بشكل كافي، وتعرفت عليا من 7 شهور تكلمت معايا في الدين وتقابلنا وشافت أهلي وحياتي وشافت الواقع على إيه ومتربي أنا واخواتي علي إيه».

بعد قدوم «رقية» زوجة «محمود» إلى مصر وتعرفها عليه، استطاعت أن ترى الإسلام على حقيقته وطبيعته، فبحسب ما كتب زوجها عبر «فيس بوك»، اقتنعت أن الإسلام ليس كما يصور الإعلام في الغرب من ناحية أنه دين يدعم الإرهاب.

زوج رقية ينفي أنها أسلمت لتتزوجه
ورد زوج رقية على كل الأقاويل والتعليقات السلبية قائلا: «أنا مش عارف إيه اللي مضايق الخلق في ده، واللي يقولك الغرض من ده الزواج، طب ما إحنا متزوجين من قبل الحدث، واللي يفضل يفتي ويصنع أسباب من نفسه»، مضيفا: «على فكرة أنا اللي ورثهولي والدي في حياته ربنا يباركلي فيه يكفيني أنا وزوجتي لـ100 سنة، وهذا من فضل ربي».

وعن رد فعل أهل رقية، كتب محمود: «أهل زوجتي جميعهم مسيحيين والبعض ليس لهم دين ولديهم حرية الرأي ومبسوطين للحدث وبيباركولنا من إمبارح، وخدوا التقيلة بقا أهلها بالكامل حجزوا لزيارتنا وزيارة الأزهر الشريف إن شاء الله»، واختتم منشوره قائلا: «شكرا لكل حد قدم تعليقه الراقي».