أصبحت الدنمارك أول دولة أوروبية تفتح المدارس والحضانات اعتبارا من اليوم الأربعاء، بعد إجراءات تقييدية فرضت منذ 12 مارس بسبب انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك بعد أن أعلنت رئيسة الوزارء ميت فريدريكسن، أن السلطات تخطط لإعادة فتح المجتمع بوتيرة أسرع مما كان متوقعا وسط انخفاض مستمر في حالات كورونا.
وفتحت المدارس بشكل جزئي حيث لا يشمل القرار سوى الصفوف من 0 إلى 5، فضلا عن أن بعض المؤسسات التعليمية لم تكن جاهزة للعمل اعتبارا من اليوم، حيث فتحت 35% فقط من المدارس والحضانات أبوابها في العاصمة كوبنهاغن، ولم تبدأ الدروس إلا في نصف الكوميونات (الوحدات الإدارية) الـ98 في البلاد.
وطلبت بقية المؤسسات المعنية مزيدا من الوقت للتكيف مع المعايير الصحية التي لا تزال تطبق، ومنها تأمين مسافة مترين بين طاولات التلاميذ في القاعات الدراسية، ومن المتوقع افتتاح جميع المدارس والحضانات في 20 أبريل.
ولقيت هذه الخطوة اعتراضا من بعض أولياء الأمور، حيث وقع نحو 18 ألف شخص على عريضة تحت عنوان “طفلي ليس أرنب اختبار”، لا ينوي بعض الآباء السماح لأطفالهم بالذهاب إلى الصفوف رغم أن التعليم في الدنمارك إلزامي.
وبلغت حصيلة الإصابات المؤكدة بكورونا في الدنمارك حتى أمس الثلاثاء 6496 بعد إجراء فحوص على 73919 شخصا، إضافة إلى 299 وفاة. ويشهد عدد الإصابات اليومية انخفاضا متواصلا منذ أسبوعين.