إثيوبيا تُعلن رسميًا عن مفاجأة جديدة وسر زيارة المبعوث الأممي
إثيوبيا تُعلن رسميًا عن مفاجأة جديدة وسر زيارة المبعوث الأممي
لا يمُر يومًا على حكومة «القاتل الإثيوبي» أبي أحمد كما يُلقب من أبناء شعبه، إلا بافتعال العديد من المشاكل الداخلية بالتصدي الدموي للمتظاهرين داخليًا أو بالتعنت في ملف سد النهضة، إلا أن مفاجأة اليوم كشفت عن تفاصيلها هيئة الإذاعة الإثيوبية عن قيام الحكومة بالعمل داخل مشروع قومي سد جديد بخلاف سد النهضة ومشروعات للطاقة الكهربائية على نهر أومو.
ورغم محاولات الحكومة الإثيوبية الإقراض من البنك الدولي وحكومات الدول الأوروبية منها الدنمارك والسويدي وغيرها لتمويل مشروعات الزراعة والطاقة وخاصة بعد توقف الأعمال بنسبة 70 % بسد النهضة بسبب نقص التمويل اللازم، كانت المفاجأة بقيام سيليشي بيكيلي، وزير المياه والري والطاقة، فيرا سونغوي الأمين العام للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، بزيارة موقع سد « جيب» أو ما يُطلق عليه سد كويشا الكهرومائي، وذلك للوقوف على مُعدلات التنفيذ، وهو ما يؤكد عدم صدق تصريحات السلطات الإثيوبية بعدم قدرتها على تمويل المشروعات.وزعم وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، قائلا: إن تنفيذ أربعة مشاريع طاقة مختلفة على نهر أومو هو شهادة على كيفية استخدامنا للأنهار الأخرى بشكل جيد، وأن مشروع جيب أو كويشا، وصلت الأعمال فيه حتى الآن إلى 39 ٪ ، ويولد طاقة 2160 ميغاواط من الكهرباء عند اكتماله.مدعيًا أنه بانتهاء سدي كويشا والنهضة، سيلعبان دورًا رئيسيًا في جهودنا لتوفير الطاقة الكاملة لمواطنينا بحلول عام 2022 من خلال زيادة إنتاج الكهرباء الحالي بنسبة 170٪.وبعد دقائق من إذاعة تلك الأخبار الإثيوبية، وهاجمت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الحكومة الإثيوبية بسبب عدم قدرتها على تحقيق عملية النهضة المزعومة التي بدأت منذ 3 سنوات ولم تنتهى بعد ولم يشعر المواطنين بنتائجها حتي الآن ، طالبوا أبي أحمد بالاستقالة من الحكومة