تعهّدت إسرائيل إرساء الهدوء في القدس الشرقية بعد إصابة مئات المحتجّين الفلسطينيين بجروح في صدامات عنيفة دارت مع قواتها الأمنية في نهاية الأسبوع، في حين أرجأت محكمة إسرائيلية جلسة كانت مقرّرة الاثنين بشأن طرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح.
وشهدت باحة المسجد الأقصى على مدى ليال عدّة أعمال عنف، هي الأسوأ منذ العام 2017، أجّجها نزاع قضائي حول ملكية أرض بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية، تطالبها جمعية استيطانية بإخلائها.
صدامات محدودة
وليل الأحد دارت صدامات محدودة بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين غالبيتهم من الشبان في أنحاء متفرّقة من القدس الشرقية.
وأطلقت الشرطة القنابل الصوتية وخراطيم المياه الآسنة لتفريق فلسطينيين تجمّعوا عند باب العمود في البلدة القديمة واشتبكت مع شبّان في حيّ الشيخ جرّاح، كما سُجّلت مناوشات في أنحاء أخرى من المنطقة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة سبعة أشخاص عند باب العمود وفي حيّ الشيخ جرّاح، نقل أربعة منهم إلى المستشفى.