وصل تأثير الهلع وتفشى فيروس كورونا في عدد من دول العالم إلى إعلان مسئولي متحف اللوفر العريق في باريس، إغلاق أبوابه أمام الجمهور لليوم الثاني على التوالي بعدما أغلقه أمس الأحد في إجراء احترازى للحد من انتشار المرض، وسط أنباء عن إلغاء معرض باريس الدولى للكتاب في دورته الـ40 وفقا لما أوردته “سكاي نيوز عربية”.
وأفادت “سكاي نيوزعربية” بأن السلطات الفرنسية اتخذت قرارا، بإلغاء معرض الكتاب في باريس بسبب مخاوف من فيروس كورونا.
وكان أوليفيه فيران، وزيرالصحة في فرنسا قد قال، إن “الوباء بدأ ينتشرعلى أراضينا وعلينا كبح انتشاره”.
وأوضح كريستيان غالاني من “الكونفدرالية العامة للعمل” أن نحو 300 موظف في أكثر المتاحف استقطابا للزوار في العالم اجتمعوا صباحا وصوتوا “بالاجماع تقريبا” لصالح عدم فتح أبوابه أمام الزوار الأحد. وأضاف “تم ترتيب الاجتماع لمناقشة مخاوف الموظفين”، مضيفا أن ممثلي الإدارة لم يتمكنوا من إقناع العمال بممارسة عملهم كالمعتاد.
وأعلنت الحكومة السبت اتخاذ إجراءات عدة لمحاولة الحد من تفشي الفيروس، بينها الغاء التجمعات التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص في الأماكن المغلقة. وقال غالاني “متحف اللوفر هو مكان مغلق يستقبل أكثر من خمسة آلاف شخص يوميا. هناك قلق حقيقي من جانب الموظفين”. ويطالب العمال بتكثيف تدابير الوقاية وبينها توفير معقم للأيدي.
في غضون ذلك طلب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الأحد من الأئمة والمسؤولين عن المساجد في فرنسا اتخاذ إجراءات لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد. وفي “رسالة عاجلة” للمسؤولين عن المساجد، أورد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي “بعض النصائح البسيطة والعملية” بينها “تجنب المصافحة وإعطاء الأولوية للتحية من بعد”.