إفريقيا لن تقف مكتوفة الأيدى حيال خلافات السودان وإثيوبيا

قال رئيس نيجيريا السابق أولوسيجون أوباسانجو، إن إفريقيا لن تقف مكتوفة الأيدى حيال الخلافات بين السودان وإثيوبيا، وذلك فى أعقاب وصوله إلى الخرطوم فى إطار مساع لإنهاء التوتر بين البلدين.

، التقى أوباسانجو رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدى، لدى وصوله إلى السودان، أمس الخميس، مؤكدًا “حرص إفريقيا على حل الخلافات بين السودان وإثيوبيا، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدى حيال هذه الخلافات”.

وقالت وزارة الخارجية السودانية إن أوباسانجو قدم إلى مريم الصادق تنويرًا عن مراحل وساطة حل الخلاف بين الدولتين، التى تأتى وفقًا لرؤية “إفريقيا للمشاكل الإفريقية”.

ومن جانبها، أكدت مريم الصادق حرص بلادها على “حل المشاكل داخل البيت الإفريقى”، مشددة على أن “السودان ليس لديه أى نية لخلق بلبلة أو الدخول فى حرب”.

وأضافت الوزيرة السودانية أنه لا توجد خلاف حول الحدود الشرقية، وأن المسألة حُسمت منذ اتفاقية 1902، موضحة أن “ما يحدث الآن هو انتشار الجيش السودان داخل حدود بلاده لتأمينها من عواقب الحرب فى إقليم تيجراى، وهو أمر جاء بطلب من الإثيوبيين أنفسهم مع بداية الأزمة”.

وأكدت مريم أن مقترح السودان بتوسيع الوساطة حول سد النهضة “قُصد منه دعم وتسهيل مهمة الاتحاد الإفريقى”.