وعقب تداول تلك الأنباء، تناول الشارع الأمريكي مؤخرًا توقعات باقتراب حدوث انقلاب في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل السياسة الغريبة التي يتبعها “ترامب” مع الرئيس الأمريكي الجديد الفائز في الانتخابات جو بايدن.
وتأكد البعض من تلك التوقعات بعد إعلان “ترامب” عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن إقالة وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر موجهًا الشكر له على الفترة التي قضاها في منصبة والتي أبلى بها بلاءًا حسنًا.
وخرج وزير الدفاع الأمريكي للكشف عن خبايا “ترامب”، والذي أكد أنه توقع إقالته نظرًا لعدم موافقته على العديد من الأمور التي يرغب “ترامب” فيها، مشيرًا إلى أنه لم يعتاد قول “نعم” على كل شيء للرئيس الأمريكي، ومؤكدًا أن وزير الدفاع الجديد لن يستطيع قول “لا” له.
حلفاء جدد ينضمون لـ “ترامب” ضد “بايدن”..
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل خرج زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل، لإعلان عدم اعترافه بفوز جو بايدن بالانتخابات ولا بـ “هاريس” نائبة له، لينضم إلى قائمة حلفاء دونالد ترامب التي بدأ في جمعها.
وبالنظر إلى نتائج الانتخابات الأمريكية حتى الآن، نجد أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن حصل على أكثر من 75 مليون صوت، مقابل 71 مليون صوت للرئيس الحالي دونالد ترامب، ما يؤكد أن هناك فئة كبيرة ترغب في استمرار “ترامب” في منصبه.
ويبدو أن “ترامب” سيعمل في الفترة القادمة على ضم تلك الفئة لأفكاره الغريبة لتأييده في رفض الاعتراف بفوز “بايدن” بانتخابات الرئاسة، مما يساعده في حشد المزيد من الحلفاء له في تلك الأزمة التي من المتوقع أن تستمر لفترة من الوقت.