“الأوقاف” ترد رسميًا علي حقيقة فتح المساجد واستخدام كبائن تعقيم

ردت وزارة الأوقاف رسمياً على حقيقة فتح المساجد واستخدام كبائن تعقيم ، إذ أوضحت أن الهدف من جميع الإجراءات التى تتخذها الدولة من عوامل الوقاية والاحتراز هو حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وأن الدولة ممثلة فى الحكومة تقيس في جميع أمورها وقرارتها الصالح العام بالمصالح والمفاسد، وكما هو معروف فى القاعدة الفقهية الشهيرة أن درء المفسدة مقدم حتما على جلب المصلحة، كما أن المفسدة اليسيرة من الممكن فى أوقات تأجيلها لأجل تحقيق مصلحة عظيمة.

الأوقاف: لا مجال لفتح المساجد في رمضان لا للجمع ولا للجماعات ولا للتراويح
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم، إن دورها الأساسي هو فعلا عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم ونشر صحيح الدين، وأن الأوقاف تراعي هذه المصالح بالقطع فى توقيت هذه القرارات، خاصة مع تنامي دعوات فتح المساجد واستخدام كبائن تعقيم.

بعد قرار وزير الأوقاف.. قرية بالمنوفية تذيع القرآن قبيل المغرب.. والأهالي: حاجة تفرح
وأكدت الوزارة بشأن حقيقة فتح المساجد واستخدام كبائن تعقيم أنه لا توجد نية لذلك على الإطلاق فى الوقت الحالي، وأن الأمر مرهون بزوال الغمة وانتهاء الفيروس وهذا القرار فى شأن مرهون بمجلس الوزراء وتقديرات اللجنة العليا لأزمة كورونا ومجلس الوزراء.

تعرف على حقيقة فتح المساجد واستخدام كبائن تعقيم
وفى السياق نفسه أكدت الوزارة أنها لم تصدر أي قرار مطلقا بمنع تشغيل أو قراءة القرآن الكريم فى المساجد، فدورها هو خدمة القرآن الكريم، وأنشأت الوزارة فى عامين فقط 2019 و2020 ما يقرب من ١١٧٠ مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، مع افتتاح ٦٩ مركزا لإعداد المحفظين فى مختلف المحافظات وأنحاء الجمهورية.

وتابع بيان الوزارة أنها لجأت لترشيد استخدام مكبرات الصوت بالمساجد استجابة لمطالبات ونداءات فى المجتمع كثيرة، مع التأكيد على إن إرضاء جميع الناس غاية صعبة الوصول إليها، وبالنسبة لقراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر فلا وجوب أو سنة أو ندب أو منع على الإطلاق لأن الهدف هو تحقيق الغاية والمصلحة، وبالتالى الوزارة لا تمانع من إذاعة قراءة القرآن قبل الفجر أو قبل المغرب بشرط مراعاة التالى:

حقيقة فتح المساجد واستخدام كبائن تعقيم
وجود للمسجد إمام معين مسئولا عن تشغيل القرآن الكريم تحت إدارته ومسئوليته، مع غلق المسجد تاما مع منع دخول أية أشخاص للمسجد نهائيا قبل تشغيل القرآن أو وقته أو بعده، مع تحمله النتيجة لأي مخالفة تتعلق بذلك.