حوادث

التخدير بالدبوس يثير الرعب على مواقع الاجتماعى. فما حقيقته؟

التخدير بالدبوس يثير الرعب على مواقع الاجتماعى. فما حقيقته؟

شائعات مفزعة انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل في مصر عن حوادث تخدير الفتيات في المواصلات العامة باستخدام “دبوس”، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه المنشورات بكثرة لحث الفتيات على توخي الحذر خلال تواجدهن خارج المنزل.

وأكدت صاحبات المنشورات التي اجتاحت «فيسبوك» بكثافة، أنهن «تعرضن للخطف من قبل سيدات قامن «بشكهن بدبوس» يحتوي على مادة مخدرة، ما إن ولج في أجسادهن حتى تعرضن لإعياء شديد وشعور بالدوار كاد أن يفقدهن الوعي ولكن ما أنقذهن من عملية الخطف تلك هو لجوؤهن لمن حولهن لمساعدتهن، حسب زعمهن.

ونفى عدد من الأطباء في منشورات أخرى صحة ما يتم تداوله عن هذا النوع من عمليات الخطف، مؤكدين أنه من المستحيل أن تقوم «شكة دبوس» بعمل تخدير كلي للجسم، لأن عملية التخدير تحتاج إلى الحقن وبجرعات معينة من المواد المخدرة.

كما نفى الدكتور حسين صبري، أستاذ التخدير بكلية الطب جامعة عين شمس، إمكانية تخدير أي شخص من خلال غمس “دبوس” في مادة مخدرة وتخدير أي شخص به، مشيراً إلى أن تخدير الجسم يجب أن يتم من خلال حقنة طبية وليس أي مادة أخرى، مشيراً إلى أن استخدام المنديل في إغماء أي شخص يتم عن طريق وضع روائح كريهة لا يستطيع أحد تحمل استنشاقها ووضعها على المنديل بأنف الشخص بكثرة لفترة من الوقت حتى يغمى على الشخص”.

وأضاف:” تخدير الإنسان يتوقف على المادة المعرض لها، مشيراً إلى أن كل دواء طبى وله نظامه، هناك أدوية مخدرة يستفيق منها الإنسان بعد ربع ساعة أو أكثر، مشيراً إلى أن الأدوية التي تؤخذ بالحقن الطبية تستغرق وقتا أطول حتى تخرج من الجسم، كما توجد أدوية في السوق لها مضادات ولكنها قليلة الاستخدام و ليست شائعة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى