الجيش الإسرائيلي: المجندة المحررة من أسر “حماس” كشفت عن معلومات مهمة
الجيش الإسرائيلي: المجندة المحررة من أسر "حماس" كشفت عن معلومات مهمة
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إن المجندة التي كانت محتجزة كرهينة لدى “حماس” وتم تحريرها خلال الليلة الماضية، في عملية عسكرية داخل غزة، لديها القدرة على تذكر التفاصيل وقدمت معلومات هامة، يمكن أن تستخدمها قوات الأمن الإسرائيلية.
وأضاف هاجاري “أن الجيش لا يزال ملتزما بإطلاق سراح الرهائن المتبقين وعددهم 238″، كما أكد أن 309 عائلة من عائلات جنود الجيش الإسرائيلي جرى إبلاغهم بوفاة ذويهم، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.
كانت مصادر عسكرية قد ذكرت أن جندية إسرائيلية، كانت محتجزة كرهينة لدى حركة حماس، تم تحريرها خلال انتشار القوات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام في إسرائيل في بيان مشترك على منصة إكس (تويتر سابقا): “خضعت الجندية لفحص طبي، وهي في حالة جيدة، والتقت مع أسرتها”.
وأضاف البيان أن عملية تحرير الجندية تمت ليلا. وقام الجيش بتداول صورة للجندية وهي برفقة أفراد أسرتها.
من جانبه، قال قيادي في حركة حماس إن إعلان إسرائيل مساء اليوم، تحرير مجندة كانت محتجزة في غزة هدفه التشويش، وأن لا أحد يصدق الرواية الإسرائيلية.
وصرح عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان بأن الإعلان الإسرائيلي “هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، الذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيلي”.
وأضاف “لا أحد يصدق الروايات الاسرائيلية المتهافتة، وحتى المجتمع الإسرائيلي نفسه لا يصدق قادته، وما ستقوله المقاومة هو القول الفصل”.
وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” رسالة مصورة من محتجزين لديها في غزة تم أسرهم خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من الشهر الجاري.
وظهر في الفيديو ومدته دقيقة و16 ثانية ثلاث نساء تحدثت إحداهن موجهة باللغة العبرية رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطالبونه فيها بالإفراج عنهن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مرحلة جديدة في الحرب ضد حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، في نهاية الأسبوع. وبالإضافة إلى الضربات الجوية المكثفة، قامت القوات الإسرائيلية أيضا بتوسيع عملياتها على الأرض. وأفادت تقارير إعلامية بأن قوات الاحتلال تقدمت مسافة حوالي ثلاثة كيلومترات داخل قطاع غزة.
وهاجمت حركة حماس إسرائيل في 7 أكتوبر، حيث قتلت أكثر من 1400 شخص خلال الهجوم وفي الأيام التالية. ووفقا للجيش الإسرائيلي، تم اختطاف ما لا يقل عن 239 شخصا آخرين في قطاع غزة. وذكر الجيش أن معظم الرهائن ما زالوا على قيد الحياة.
ووفقا لمصادر إسرائيلية، لا يزال 40 شخصا في عداد المفقودين منذ هجمات حماس، وهناك مواطنون من 40 دولة بين أولئك القتلى أو المفقودين.
وعلى الجانب الآخر، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل 8306 فلسطينيين.